هناك حق يتوجب الأداء لمجمع اللغة العربية بالقاهرة ولأعضائه الأجلاء والعاملين فيه، لتفاعلهم بكل إيجابية مع الواقع فى ظل الظروف الراهنة، والإجراءات الوقائية المقررة من الجهات المختصة حفاظا على صحة الناس من « كورونا». نعم، المجمع يستحق التقدير، فلقد واصل رجاله جلساتهم وأعمالهم، مستثمرين تقنيات التواصل إليكترونيا فى إنجاز مقررات لجانهم المختلفة.. فلقد تجلى ذلك لى من خلال حديثى مع:
الأستاذ الدكتور محمود الربيعى عضو مجمع اللغة العربية ونائب رئيس المجمع.
الأستاذ الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام للمجمع.
الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين عضو مجمع اللغة العربية والمجمع العلمى ومقرر لجنة علوم البيئة بالمجمع.
الاستاذة الدكتورة وفاء كامل عضو مجمع اللغة العربية ومقررة لجنة اللغة والإعلام.
والأستاذ الدكتور عبدالحميد شيحة المشرف على البرنامج الثقافى للمجمع، حيث تابعت بنفسى عن كثب أجواء هذه النقاشات ونقلت جانبا من هذا للمستمعين الكرام.. فكل لجنة من لجان المجمع الجليل استثمرت فى هذه الأجواء الرمضانية الكورونية وسائل التواصل وروابط الـ«أون لاين» بحرفية وجندية وشجاعة وصبر وحلم.. فى إتمام المهام.. منطبقا عليهم ما وصف به الشاعر أبو تمام - مادحا- الخليفة المعتصم:
إقدام عمرو، فى سماحة حاتم
فى حلم أحنف، فى ذكاء إياس
هذا الالتزام بجندية وفداء من قبل مجمع اللغة العربية بإرشادات وتعليمات الجهات المختصة بإنجاز المهام والأعمال على أتم وجه بما يتواءم مع الظروف الراهنة- يستحق أن يكون الجميع على علم به، لهم التحية والتقدير.. ولرجال جيشنا وشرطتنا وللجيش الأبيض وكل عامل بجندية مراعيا الإجراءات الوقائية من كورونا، وفق تعليمات المختصين، حفاظا على صحة واقتصاد وسلامة الوطن والموطنين.. شكرا مجمع اللغة العربية.