عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

ما زالت قطر وتركيا تراوغان الدول العربية وعلى رأسها مصر، ولا تريد الدولتان أن ترتدعا أو تعودا إلى رشدهما، والعالم أجمع يدرك تماماً مدى تورط الدوحة وأنقرة فى دعم الإرهاب وخاصة جماعة الإخوان، وكل التصرفات القطرية والتركية باتت مكشوفة لكل الدول العربية، ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن المؤامرات التى يديرها التنظيم الدولى للإخوان قد انتهت أو زالت، وإنما من يظن ذلك واهم، فلا تزال تركيا وقطر وجماعة الإخوان تدير مخططات إسقاط الدولة المصرية، وكل الجرائم الإرهابية التى تحدث وراءها الاستخبارات التركية، وقطر والإخوان، وتنجح الأجهزة المصرية فى صد كل هذه المؤامرات باستمرار.

وتهدف المخططات الإرهابية إلى نشر اليأس والإحباط بين المصريين وتأليبهم على الدولة، وهذه المؤامرات ازدادت بعد ثورة 30 يونيو من أجل السعى إلى إنهاك البلاد اقتصادياً واجتماعياً ونشر ثقافة اليأس والإحباط.

وتواصل مصر حربها الضروس ضد هذه الجماعات المتطرفة التى تستغلها قطر وتركيا وتحقق القوات المسلحة والشرطة المصرية انتصارات رائعة يومياً على أوكار وبؤر التطرف من أجل اقتلاع جذور الإرهاب.

وقد كشفت مصر كل هذه المخططات الإجرامية وأسقطتها، خاصة الكيانات والمنابر الإعلامية التى تبث سمومها من الخارج، وتتعمد هذه المنابر اصطناع أخبار مغلوطة ونشر الشائعات والأكاذيب بهدف تأليب الرأى العام ضد مؤسسات الدولة المختلفة، وهو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع أو الخامس، وتنفق قطر الأموال فى تأسيس هذه الكيانات والمنابر الإعلامية المعادية، إضافة إلى تجنيد تركيا عناصر الإرهاب الأعمال العدائية وتمويل أنشطة جماعات الإرهاب والتطرف، لإرباك وإنهاك الدولة وإمداد الإخوان بالأموال لتنفيذ العمليات الإرهابية، ظناً منهم أن مصر ستسقط فى أيدى هؤلاء الأوباش الخونة، فلن يقوى أحد مهما كان على النيل من مصر، وكل الجرائم البشعة تزيد المصريين تكاتفاً وقوة.

إن فى مصر رجال أشداء ساهرين على حماية الأمن القومى، وباتت كل الألاعيب والمؤمرات التى تحاك ضد البلاد مفضوحة ومكشوفة، ولذلك كشفت كل الدول العربية وعلى رأسها مصر كل الأفعال والتصرفات القطرية ـ التركية، والتى لا تنفع معها أبداً فى ظل إصرار مصرى وعربى على ضرورة تخلى قطر وتركيا عن الإرهاب.

كما أن المصريين الذين تسلحوا بالوعى الكامل، لم تعد تخيل عليهم هذه المهاترات الصادرة عن جماعة الإخوان وأعوانهم ومَن على شاكلتهم.. فالشائعات التى تروج لها الجماعة الإرهابية لبث اليأس والإحباط ونشر أكاذيب مضادة للدولة الوطنية، كل ذلك لم يعد ينطلى على المصريين الذين يتمتعون بالفطنة والكياسة، ويتسلحون بالوعى ضد كل هذه الشائعات والأكاذيب.

الذى يحدث أن مصر الجديدة التى تصدت لمخططات الإرهاب، ما زالت تقوم بمهام جليلة فى اقتلاع جذور الإرهاب ووأد الشائعات وتفنيد الأكاذيب. كما أن الإرهاب الذى دخل أصحابه الجحور، كان السبب فى استخدام الجماعة الإرهابية الشائعات والأكاذيب كسلاح لإحداث الفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية.

الآن عاد الاستقرار والأمن، وتقوم الدولة بمشاريع عملاقة وتقدم دعمًا للمواطنين لمواجهة ظروف الحياة الصعبة.. الآن يتم التأسيس للدولة الوطنية الحديثة، وستعود نتائجها بالخير الوفير على الجميع.. وليعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية التى تثير الرأى العام بالشائعات بتكليف من محور الشر قطر وتركيا، لن يجدى ذلك أبدًا مع المصريين الذين يشهدون الآن نهضة بلادهم بشكل غير مسبوق فى التاريخ.

 

[email protected]