رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر محظوظة يرعاها المولى عز وجل رغم أن العالم  كله فى نفس سفينة نوح التى أوشكت على الغرق بعد أن هاجمها طوفان كورونا أو covid 19 وسقوط ضحايا بالآلاف ومصابين بأعداد مهولة على مستوى قارات العالم، إلا اننا لا نزال بنعمة من الله فى كنف الرحمن ربما بدعوات امهات الشهداء الذين يسقطون بأرض سيناء ويطهرون رمالها بدمائهم الزكية، ربما بدعوات البسطاء من أبناء هذا الشعب الكريم، ربما بالأيام المباركة من الأشهر الحرم المتتابعة علينا، انها مصر حماها الله قبل كل شىء.

وقبل أن نسرد أحداث الوباء، يجب أن نعلم أن هناك أوبئة أشد فتكا بأمتنا وهي الإرهاب والقائمون عليه والداعمون لهم من دول يعتقد أنها عربية ولكن الحقيقة انها لا تمت للمنطقة العربية بأى دين أو عرف أو دماء، لكن يمكن اضافتهم وبكل أريحية لمعسكر الأعداء، رحم الله شهداء بئر العبد الصائمين، وكأنهم امتداد حدث لم ينقطع سلساله على أرض الفيروز.

ستظل مصر رغم الأحداث الجسام قامة وقمة ساعية للتقدم الاقتصادى صامدة فى وجه أعتى الموجات الغادرة والتى احنت رؤوسا كبيرة، وضاع معها اقتصاد دول كبرى، فأزمة كورونا، كشفت المستور وهزت عروش قامات اقتصادية وخلخلت قواعدها المترامية الأطراف ولاتزال المعاناة طالما لايزال الوباء قابعا مهددا الجميع بالضياع والانهيار الاقتصادى التام.

لم أقصد أن أظهر الرؤية معتمة لكن تلك الدول شهدت على نفسها وصرحت بذلك مرارا، فحين يباع برميل البترول، بالسالب من قيمته لمجرد أن احفظ حركة التداول والوجود، وحينما لا تتوافر صناعات كافية ومصانع تقدم المستلزمات الطبية الخاصة بهذه المرحلة الحرجة للوقاية من هذا الطاعون الذى بات يهدد الجميع وتكون مصر دولة مانحة لهذه المستلزمات لدول عظمى وكبرى وصناعية من العيار الثقيل  فيجب أن نحيى ادارة الازمة ومن يقف وراءها حتى لا تغرق بنا سفينة نوح ويكتب لنا النجاه وآخرين.

    ولقد منحنا الله قائدا استطاع أن يدير العديد من الأزمات الطاحنة فمصر واجهت الكثير والكثير من الصعاب، قضايا الإرهاب، مشكلة سد النهضة، ازمة كورونا العالمية ، جبال من المسئولية، القيت على عاتق الرئيس السيسى، ولكن كل ذلك كان فى الحسبان ، من تبنى مبادرات قومية ووطنية ودافعة للاقتصاد القومى، منها مبادرة اشترى المصرى، وهى دافع لتنمية الصناعات المحلية، ومبادرة دعم الصناعات ب100 مليار جنيه، واخرى لدعم السياحة بـ50 مليار جنيه.

لقد أصبح العالم يتكلم عن مكانة مصر الاقتصادية القادمة بقوة على الساحة العالمية، وانها ستكون سلة غذاء العالم.

لم يتبق غير أمر صغير لكنه ربما يكون كرة اللهب التى تشعل الدنيا وهو اعادة فتح بعض المصالح الحكومية، والنوادى وقرارات أخرى، وللأسف الناس لا تلتزم ولا تتبع أساليب الوقاية، ما قد ينبئ عن قلق شديد وخوف من تفشى الڤيروس وعدم السيطرة.

    هل هناك محاذير وعقوبات رادعة لتنفيذ هذه القرارات وحماية بلادنا من تفشى الوباء.

 

    [email protected]