رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

منذ تعليق العمل الحكومى فى بعض الجهات الحكومية ومنها التأمينات، بسبب فيروس كورونا، لم يتم تسوية أوضاع عدد كبير من العاملين الذين بلغوا سن التقاعد عن العمل، وخرجوا على المعاش، ولم يتم تحديد معاشهم، وطبعا لن يصرف لهم رواتب من جهة عملهم.

حدث هذا رغم أن ملفات العاملين موجودة فعلا فى هيئة التأمينات والمعاشات - ورقيا وإلكترونيا - فلماذا لم تتم عملية صرف المعاش للموظف الذى خرج من الخدمة حتى الآن؟

وماذا عن الحكومة الإلكترونية والعمل فى المنزل لتسيير الأمور، كيف نترك آلاف العاملين على المعاش بلا معاش يصرفون منه على أنفسهم وعوائلهم؟! ولماذا لم يتم تدارك هذا الموقف ونحن نعرف أن كل صباح جديد ينضم لفئة أصحاب المعاشات. العشرات . بل قل المئات؟! من العاملين الذين كانوا بالأمس يعملون ويقبضون كل شهر راتبهم المقرر، ثم فجأة، وجدوا أنفسهم بلا راتب ولا معاش؟!

كيف نسمح فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، أن نترك هؤلاء المحالين للمعاش بلا معاش ولا حتى المكافأة المقررة لهم من الهيئة كمستحق أصيل لهم؟

كيف للحكومة وهى تتباهى بأنها أصبحت حكومة إلكترونية، أن تسقط أزمة عدم صرف المعاش للموظف الذى خرج حديثا ولا تتعامل معها بالجدية والسرعة المطلوبة مع شدة احتياج العامل المحال لمعاشه، بسبب فيروس كورونا والخوف منه، رغم أن عدم صرف المعاش يشكل خطرا على صاحب المعاش من كورونا وأم كورونا !؟

وأنا هنا أطالب وزيرة التضامن والمعاشات بسرعة التصرف وصرف الدفعة المستحقة لكل محال للمعاش مع صرف معاشه فورا، فحالة المحالين للمعاش من مختلف المصالح الحكومية صعبة، فمنهم من كان فى الأزهر أو المحليات.. الخ ومعظمهم مازال يبحث عن معاشه المستحق وبلا أى دخل يعيش منه ويوفر به احتياجاته وأسرته! كيف وقد علمنا بأزمة أصحاب المعاشات المعلقة؟ ألا نعمل على حلها وفورا؟ لأنها مرتبطة براتب فيه الكرامة والحماية والحياة للمحالين؟ وهم بالآلاف ويا مسهل.