عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

ماذا حدث للمصريين؟.. سؤال الفيلسوف الراحل د. جلال أمين عليه رحمة الله وعنوان كتابه الرائع.. اليوم نرى العجب كيف يقف الناس «طوابير» للحصول على كعك من صنع إحدى السيدات ومساعديها يصل ثمنه إلى 400 جنيه؟ وتضحي بنفسها وبما يضمن لها الإصابة بكورونا فى الوقت الذى لا تعمل وفى إجازة من عملها للحفاظ على أولادها وصحتها وبيتها، ولماذا لا تصنع الكحك بنفسها والطرق متاحة على النت والفرن فى المنزل؟.. هى تشكو من العزلة والفراغ ولكن الفراغ لم يعد يملؤه سوى الكافيهات والخروج والمتنزهات وكل على قدر مستواه المادى والاجتماعى، المهم هو الفراغ العقلى والفكرى والزمنى، لم يتعلم الكثيرون من آبائهم وأمهاتهم؟ لقد تركوا التراث والميراث والقيم والتقاليد وساروا بحياة الخواجات أو خوارج العصر كلاهما مدمر للأسرة المصرية الأصيلة.

كل سيدة عاملة ورجل يعمل كان يتمنى إجازة وعندما جلسوا بالمنزل حفاظًا على صحتهم وصحة المصريين جميعًا بدأت الشكوى والتبذير.. ونسوا أن الله عز وجل منحهم التفرغ فى شهر العبادات وأن «كورونا» لا يحتمل التبذير والسفه الذى نراه جهارًا نهارًا.. هل يعقل أن يقف الناس طوابير لشراء ملابس العيد؟ وهل يحلو ممارسة رياضة المشى المنسية اثناء الحظر؟

قليل من العقل والتعقل يا كثير من المصريين؟

ألا تروا كبار الأطباء الذين أغلقوا عياداتهم منذ شهور؟ ألا يتأثرون بوفاة كبار الأطباء شهداء من أجل هؤلاء المستهترين والمغامرين بحياتهم وحياة الوطن كله؟ كيف بالله نحيا الآن؟

الحمد لله والشكر كل الشكر للخالق القهار الذى منح مصر الوفرة فى كل أنواع الأطعمة ولم يشك أحد من نقص صنف واحد من طعام المصريين بالرغم من تواجد عدد كبير من الاخوة العرب ضيوفًا وليسوا لاجئين، ومع عودة الآلاف من العاملين بالخارج وبالرغم من ذلك نعانى من تخمة التخزين بلا مبرر وبلا وازع دينى ومالى واقتصادى، ولا يعرف أحد ماذا حدث للمصريين.. قارنوا بين المصريين اليوم وهم يخوضون ثلاث معارك وهى الإرهاب الأسود وكورونا والاقتصاد الصابر دومًا وبين المصريين فى حرب أكتوبر 1973، فما فعله المصريون فى هذه الحرب أتى بالنصر المبين وأخشى نتائج ما يفعله المصريون الآن فى وقت أشد وأقل رحمة ومصر كأنها فى سوار من نار ومحاطة بالحروب من الجهات الأربع، ويكفى ما يحدث فى أرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء التى روى كل شبر فيها بدماء الشهداء ونحن نجرى ونقف طابورًا «للبس العيد» أو «كحك العيد» للأسف الشديد.

ووسط معارك مصر التى تخوضها لا أنسى تقديم الشكر كله للرئيس السيسى الذى حقق لى ما حاربت من أجله أكثر من 30 سنة، وهو الحفاظ على أراضى طرح النهر من التعديات وتلوث النهر الخالد والبناء على الأراضى الزراعية والحفاظ على البحيرات وإزالة العمارات المخالفة، وبرافو د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى يتابع الإزالة حتى سطح الأرض والحمد لله أن حسم الرئيس السيسى وقوة قراراته لم تدع وزيرا أو رجل أعمال للدعوة للتصالح حفاظًا على الأسمنت والحديد باعتبارها «ثروة قومية» وتبلغ فترة التصالح 6 شهور بدأت من اكتوبر 1983 ولم تنته إلا بقرارات السيسى الحاسمة ومتابعة د. مدبولى الخالية من الأغراض والصادرة من رجل دولة بحق.. وفق الله حكومة مصر وقائدها وشعبها لما فيه مصلحة الوطن ورضا الله سبحانه وتعالى.

< السيد="" نقيب="" الصحفيين="" الأستاذ="" ضياء="" رشوان="" ما="" رأيك="" فيما="" طرحه="" الزميل="" محمد="" السيد="" باليوم="" السابع="" من="" تحويل="" طابقين="" خاليين="" بمبنى="" نقابة="" الصحفيين="" وتجهيزهما="" لمركز="" عزل="" لحالات="" «كورونا»="" ويكفى="" موقع="" المكان="" وسهولة="">