عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

من أشهر المعارك الصحفية، وكانت من شهرتها أنها أطاحت بواحد من أكبر صحفيى مصر فى السبعينيات.. بعد نكسة 1967 التى أضاعت جيشها وطيران مصر فى دقائق.. وكان لابد من إعادة بناء جيش جديد على أحدث مستوى فى العالم.. وهو ما بدأه الزعيم أنور السادات.. ودخلت مصر فى دوامة شراء طائرات بالمئات وآلاته أهمها الدبابات باعتبار الحرب عن أهم الطلبات كانت الدبابات!!!... مصر التى ابتلعت قليلا من المساعدات والوعود فى بداية المعركة بنظرة بعيدة اتضح لأنور السادات أن الدخول فى معركة شرسة لا تقبل القسمة على اثنين بأى شكل ومهما كانت الظروف.. هنا رأى السادات أن يصارح مصر بأنها تحتاج لوقت أطول لمجرد الاستعداد السليم.. وكنا يذكر هذه الفترة الخطيرة للغاية التى بدأ معها شىء من اليأس.. بل وصل الأمر أن ظهرت نكت كثيرة، منها نكتة ضد السادات شخصيا قالها جمال ابن السادات لأبيه شخصيا.

والحقيقة التى كنا قربيين منها.. الحقيقة تؤكد أن الاستعداد بوقت أطول من الذى كان قد وعد به السادات.. لأن الاستعداد فى الوقت الذى بشر به السادات الشعب كان كلاما متفائلاً نظرا للحماس الشعبى عقب النكسة المباغتة ولكن الواقع شىء مختلف.

كلنا يذكر هذه الفترة الحزينة التى مرت بها مصر.. وفى اجتماعات السادات المتواصلة أكدت أن العقبة الكبرى هى التموين الخارجى وعدم الوفاء بكل الموجود خلال الحماس بعد النكسة مباشرة... هنا... هنا.

«....»

هنا اقترح أحمد بهاء الدين عدة طرق لجذب المال اللازم لشراء ما نريد..

وعن اقتراحه عن استغلال قناة السويس بطرق لا تمس امتلاكنا النهائى لقناة السويس.. مثل الإبحار فترة محددة.. أو الاتفاق مع شركات بحرية ضخمة كبرى لشراء مدة معينة لاستخدام القناة والدفع مقدما!!!..

ورغم أن مصر استخدمت كل هذه الوسائل، إلا أن الداهية السياسية الرائع أنور السادات قرر استخدام الطريق السياسى الرائع.. أمريكا فى يدها حل للمشكلة!!!.

... قالها السادات بأعلى صوت فى مجلس النواب عدة مرات.. ثم خطا السادات الخطوة هى هى!!! أكثر من مرة.. لينهى العملية بأقصى سرعة وأمريكا لا ترتاح كثيرا للسادات بعد طول حروب سياسية معروفة.. فخطى السادات الخطوة الكبرى.. إذا دعتنى القدس لزيارتها سأزور القدس وتل أبيب..

الكرة الأرضية كل توقفت عن الدوران.

استغل السادات غباء أعدائه الناصريين والشيوعيين والوفديين وبدأ الهجوم بكل الوسائل على السادات فأطاحوا بالسادات وبقية مصر.

خسرنا أحد خير الصحفيين فى تاريخ مصر.. أحمد بهاء الدين