شجر التين والزيتون سوف يكون شاهداً علي تضحيات أبناء هذا الوطن للحفاظ علي الهوية المصرية.
هذه الأيام تمر ذكري تحرير بقعة من البقاع الطاهرة، الغالية علي كل مصري و مصرية، أرض سيناء الحبيبة، هذه الارض التي ارتوت بدماء أطهر الرجال (رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه).
دعونا نذكر أن الحرب ليست هي الحل الأمثل لحل النزاعات و لكن الحرب هي الأداة الوحيدة لتحربك الوضع.
وتحرير سيناء لم يقتصر علي حرب أكتوبر فقط أو العمليات العسكرية، ولكن هناك دور كبير و مشرف للدبلوماسية المصرية و رجال القانون المصريين خلال مفاوضات كامب ديفيد و التحكيم الدولي لاستعادة طابا.
و نذكر علي سبيل المثال لا الحصر مع حفظ الالقاب :-
عمرو موسي - نبيل العربي-حامد سلطان - أحمد ماهر-أمين المهدي-عصمت عبدالمجيد-أسامة الباز- فتحي نجيب.
إن عقيدة المصريين جميعا علي مر الزمان هي (الارض ثم الارض ثم الارض) لا مساس بأي شبر من أرض وطننا الغالي.
الجميع قيادة و حكومة و شعب دائماً علي استعداد لتقديم كل ما هو غالي للحفاظ علي تراب هذه الارض الطاهرة.
وها هنا سيناء علي محور التنمية.
تحيامصر