رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعتقد يا سادة أن ما يمر به الوطن هو قدر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لم يهنأ يومًا واحدًا منذ توليه مسئولية هذه الأمة منذ أن كان وزيرًا للدفاع، فمن وقتها وهو لا يهدأ أو يكل من اجتماع أو سفر أو قرارات لمصلحة رفعة هذا الشعب بعد أن وكله  بإدارة البلاد... الجميع يعلم ما كانت عليه البلاد. اقتصاد مترهل بدون أى إحتياطى.. مصانع مغلقة... توقف للسياحة ومنظومة صحية مترهلة وبالتأكيد النتيجة بطالة يئن منها الوطن ومجتمع دولى تصل إليه معلومات مغلوطة من أهل الشر كل ذلك والجماعات الإرهابية تعمل على عرقلة أى إنجاز بكل الوسائل الإعلامية واستغلال البسطاء من هذا الشعب وأباحوا دم العديد من الشخصيات حتى الشعب لم ينج من إسالة دمائه.

يا سادة.. كل تلك المشاكل كانت أمام الرئيس السيسى ولكنه قبل التحدى وتلك المعضلة معضلة إدارة البلاد لإحداث تنمية فى ظل إرهاب يقوم بتفجيرات كل يوم فكلما قامو بتفجير برج كهرباء قام العاملون المصريون بإصلاحه فى اليوم التالى ولم يتأثر مصنع أو منطقة صناعية بانقطاع التيار الكهربائي.. قام السيسى بعمل ملحمة من القوات المسلحة والشرطة والشعب لبناء ثقافات بل وفى بعض الأحيان فقد بعضًا من رصيد شعبيته لتنفيذ رؤيته فى الإصلاح التى دائمًا ما كانت تصب فى مصلحة البعض.. فكانت الرؤية دائمًا تصب للأجيال القادمة التى دائمًا ما كانت تتعارض مع مصلحة آخرين، فهذا هو قدرك لإدارة المعضلة من خارج الصندوق وبمرور الوقت وظهور المشاريع للنور وبدأ الاقتصاد ينمو على أرض الواقع وبدأ الشعب المصرى فى جنى ثمار تعب سنوات منذ افتتاح قناة السويس الجديدة للعالم ومصانع تنتعش وتعود للإنتاج وازدهار السياحة وتقليل نسبة البطالة وضع مصر الدولى والإقليمى حتى بداية عام 2020 حتى ضرب العالم فيروس كورونا وشُل الاقتصاد على مستوى العالم فى جميع المجالات ولولا ما تم إنجازه خلال السنوات السابقة فى الاقتصاد المصرى والرؤى التى دائمًا ما كانت خارج الصندوق لكنا فى وضع لا يعلمه إلا الله بشهادة المنظمات الدولية، فهذا قدرك أن تستمر بقرارات ورؤية وإستراتيجيات من خارج الصندوق، كذلك الوزراء فهى وزارة حرب وكم كانت سعادة الشعب المصرى عند متابعته لأحداث الاميرية الإرهابى ومدى يقظة الأجهزة الأمنية فى الأيام العصيبة التى نعيشها رحم الله شهداء الوطن.

 

يا سادة.. أزمة كورونا لا أحد يعلم متى ستنتهى، ويبقى السؤال: هل سوف ننتظر حتى تنتهى أم يجب أن نعمل بالاحتياطات اللازمة لمواجهة الأعباء الاقتصادية؟ إذا لابد من التفكير دائمًا من خارج الصندوق برجال ذى خبرة ومهارة إدارة الأزمات المستمرة وهى غير أى أزمة فكل أزمة لها بداية ونهاية إلا فى زمن كورونا.

وفى الطيران المدنى تتفاقم المشكلة ليس فقط فى الموارد المالية، بل أيضًا فى الأنشطة وإجازات العاملين من طيارين ومهندسين وضيافة التى دائما ما تحتاج إلى ممارسة وهذه معضلة أخرى ولكن الطيار محمد منار وزير الطيران أخذ على عاتقه تحمل المسئولية كاملة تسانده القيادة السياسية والحكومة.. ودائمًا ما يبحث عن حلول غير تقليدية لمصلحة جميع من بالقطاع فتحية لوزير الطيران الذى اتخذ قرارًا خارج الصندوق بإعطاء تصريح خاص لإحدى شركات الطيران بمزاولة نشاط البضائع على طائرات الركاب بعد استيفاء جميع شروط السلامة بلجان فنية وذلك لاحداث حراك والمحافظة على مرتبات العاملين فى نفس الوقت المحافظة على سريان رخص وتصاريح الطيران من خلال الممارسة الفعلية للطيران وما زلنا ننتظر المزيد من خارج الصندوق هذا القرار سوف يدعم أيضًا التصدير والعمالة التى تعمل فى هذا المجال.

 

يا سادة.. وعد الرئيس شعبه بالأمن والأمان فكان للشعب ما أراد والحمد لله نعيش فى وطن ننعم فيه بالأمان فى منطقه تعج بالإرهاب والضياع والانتهاك لسيادتها.

طلب الشعب المستقبل فكان له ما أراد ليس له فقط بل لأجيال قادمة لمائة عام، فكانت مشروعات التطوير والتنمية والإصلاح فى كل مكان.. طلب الشعب خدمات ومرافق فكان له أحدث الطرق والكبارى وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.. فشكرًا الرئيس عبدالفتاح السيسى وشكرًا لكل قيادة وهبت علمها وإخلاصها لهذا الوطن.. وأعلت صوت الضمير فوق صوت الفساد والمصالح الشخصية.

همسة طائرة.. تحية لرجال الجيش والشرطة حماه الوطن فى كل وقت وآوان.. تحية لشهداء الجيش والشرطة الذين يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل أن نحيا حياة غالية كريمة..أما أنت سيادة الرئيس فما نستطيع قوله إنه إذا كنا قدرك فليعينك الله علينا.. وإن كنت قدرنا فجزاك الله ورجالك خير الجزاء عن كل لحظة أمن وأمان شعرت بها كل أم باتت تبكى الليالى الطوال خوفًا على مستقبل أبنائها.. ومن الأجيال القادمة ألف شكر على مستقبل مشرق وضحت معالمه وسط ضباب كان يغلف الأمة مرة باسم الفساد السياسى ممثلًا فى الحزب الوطني.. ومرة باسم الدين ممثلًا فى الإخوان المسلمين.. ويظل تقدم مصر ورفعتها هو قدرك سيادة الرئيس.