رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

فليسمح لى الزعيمان الكبيران سعد زغلول ومصطفى النحاس أن اختلف معهما الآن... نعم كان يوما هو «الأمة» وليس حزبا من بين بعض الأحزاب... نعم الوفد هو الذى قاد الشعب المصرى كله - جميع أفراد الشعب - سواء بتوقيع أو شفاهة أو قلبا!!!! جميع الشعب طالب سعد زغلول ومن بعده مصطفى النحاس أن «سينتزعا» استقلال البلاد.. ومن وراءه الدستور والبرلمان.. دولة لها كرسى فى هيئة الأمم.. قاد سعد زغلول ومن بعده مصطفى النحاس مصر كلها للاستقلال التام أو الموت الزؤام.

< نعم="" مصر="" كلها="" كانت="" وراء="" الزعيم="" لرفع="" العلم="" وعمل="" دستور="" وبرلمان...="" ولما="" تحقق="" كل="" ذلك="" تحولت="" إلى="" ثورة="" لها="" دستورها..="" قم="" عادت="" للدستور..="" ثم="" تم="" تعديل="" هذا="" الدستور="" الأخير="" تعديلا="" جريئا="" قد="" لا="" نقف="" عنده...="" فتعديل="" ألغى="" استقلال="" القضاء="" وغير="" ذلك="" قد="" يكون="" ليس="" هو="" الدستور="" القادم.="" وقد="" يكون="" هناك="" تعديلات="" جديدة="" غير="" مقبولة="" مثل="" سيطرة="" السلطة="" للإدارة="" على="" القرارات="" النهائية="" للجمعيات="" العمومية="" القضائية..="" ثم="" «بخطوة»="" مسئولية="" ماسبيرو="" على="" عشرات="" كل="" بمرتب="">

«....»

ثم حكاية مجلس الشيوخ حكاية تانية.. خصوصًا فى الجو الذى نعيش فيه الآن!!!.... هل هذا معقول!!!!

«....»

لذا أكتب لثانى مرة عن الانتخابات القادمة

تعالوا نعيش الواقع وندرس كل شئ قبل المعركة الانتخابية القادمة.. لم يعد الوفد هو الحزب ينتظر ترشيح سعد زغلول.. إذا رشح سعد حجرا فاز!!... لا خلاص لم يعد هذا ممكنا!!!!.... ولا يكفى أن يخطب مصطفى النحاس أو فؤاد سراج الدين فى السرادق ليفوز مرشح الوفد.. نعم استمرت شعبية الوفد بعد ذلك مدة ليست بالقصيرة ولكن الآن الدنيا تغيرت!!! تغيرت تماما...

«....»

هل تريدون كلاما أكثر صراحة!!!

أقول لك!!.

«....»

مر الوفد بأعلى درجات الوطنية والفداء.. مرت البلد ومعها الوفد بأعلى درجات الوطنية والفداء حينما ألغت المعاهدة وأعلنت الكفاح المسلح لطرد الإنجليز.. ثم ما تلا ذلك من مكافحة لأعلى الدرجات التى كتبها التاريخ.... يوم نسف قطار بالضباط الإنجليز وكذا الدبابات وحريق القاهرة إلى آخر ما وصلنا إليه من ثورة ثونية!!!

«باختصار خوفا من ضيق المكان»....

سؤال أخير:

هل هذا الجو الحالى يساعدنا على الحصول على ما تستحقون من أغلبية عظمى بل عظمى جدا جداً!!! بدون عمل ليل ونهار فى الأيام القادمة حتى يوم وضع الكارت فى الصندوق بشفافية مطلقة!!!!

الرد على السؤال إلى أن نلتقى الأسبوع المقبل.. أرجو إجابة من الجميع!!