رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

لا أستطيع القول إن هؤلاء فقدوا ضمائرهم.. وضلوا طريقهم فحسب.. وإنما تحولوا إلى شياطين تدعوا لقتل الناس بنشر فيروس كورونا اللعين بين أهل مصر.. ويتعمدون نشر الأخبار الكاذبة والشائعات لتخويف الناس وترويعم وإثارة الرعب بينهم وبث الإحباط واليأس فى نفوسهم وإلحاق الضرر بالوطن.. إنهم ليسوا خونة فقط وإنما قتلة..

الحمد لله.. أن الدولة المصرية بذلت وتبذل جهودًا ضخمة فى مواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره.. واستطاعت اجهزة الدولة من خلال الخطط والبرامج التى حددتها وتنفذها وزارة الصحة بالتعاون والتسيق مع منظمة الصحة العالمية أن تحقق نتائج إيجابية ملموسة لحماية المصريين ومنع انتشار الفيروس.. ووضح جليًا أن مصر برعاية الله والجهود العظيمة للأطقم الطبية وجهود القوات المسلحة فى حملات التطهير والتعقيم.. وجهود الشرطة فى تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحظر وتأمين المواطنين.. واستجابة غالبية الناس للإجراءات الوقائية والاحترازية ومنع التجمعات.. وحظر التحرك والتنقل من السابعة مساء وحتى السادسة صباحًا.. وغير ذلك من إجراءات إيجابية مثل غلق المساجد والنوادى وتخفيض عدد العاملين والموظفين بالمؤسسات والشركات دون المساس بحقوقهم خلال فترة مواجهة الفيروس عدو البشر.. كل ذلك أدى لأن تكون مصر من أفضل الدول فى منع انتشار الفيروس..

وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.. بالفعل هى الجندى المجهول فى المعركة والتى وجه لها أعداء الوطن من الشياطين ومروجى الأكاذيب سهامهم المسمومة رغم جهودها الضخمة البناءة لمنع انتشار كورونا..

الكاذبون ومروجو الشائعات الذين يتعمدون ترويع الناس بنشر أكاذيب حول تفشى كورونا فى بعض مدن وقرى مصر.. وبث معلومات وأرقام غير صحيحة لبث الرعب بين الأسر والعائلات.. فشلوا فى تحقيق مآربهم الخبيثة.. ولكن يجب ردعهم ومعاقبتهم بالقانون.. لذلك أعلنت النيابة العامة عن أنها ستتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة أعمالًا لنص القانون الذى يتضمن فى المادة 188.. الحبس.. لمدة سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضر بالمصلحة العامة..

بالطبع الخونة.. والشياطين ينشرون الشائعات والأكاذيب بسوء قصد لترويع الناس والإضرار بالوطن.. لذلك نال بيان النيابة العامة الاستحسان ورضاء الناس لأننا فى مرحلة صعبة نواجه خطرًا شديدًا وعدوًا غير مرئى..

بإذن الله.. سينتصر أهل مصر.. والتحية واجبة لملائكة الرحمة من الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالمستشفيات والحجر الصحى الذين يتحملون عبئًا ثقيلًا.. لإنقاذ المصابين ومواجهة جائحة كورونا..