عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مش عارف أقولها لكم إزاى، بس فجأة لقينا كل شركات المحمول فى مصر إيد واحدة، واختفت المنافسة والنفسنة بقدرة قادر، ورفعت الشركات الأربع شعار أنا وابن عمى والغريب على كورونا.

والحقيقة أن موقف الشركات هذا تاريخى يا أفندم فمنذ القدم وهناك شراسة فى المنافسة من أجل التباهى بأنها أقوى وأسرع وأعظم وكده يعنى، وتنفق الشركات ملايين الجنيهات سنوياً تدفعها لنجوم الفن والرياضة للإعلان ليس عن خدمات جديدة فى الغالب، وإنما للكيد لشركات منافسة بأننا عندنا نجوم أغلى وأكثر شهرة، يعنى من الآخر كده فشخرة على الفاضى.

ولكن مع خطر كورونا والظروف العصيبة التى فرضها على الدنيا كلها وجدنا العجب العجاب وتحولت الشركات إلى ملائكة تتسابق فى الخير وأصبح التعاون على البر والتقوى تاريخياً يا أفندم، بجد، وكلما بادرت شركة بتقديم خير للناس لحقتها أختها بمبادرة أقوى ووجدنا أورنچ وفودافون واتصالات ووى كلها على قلب رجل واحد، وخرجت ملايين الجنيهات مساعدات للأسر الأكثر تأثراً وملايين الدقائق المجانية والإنترنت المجانى وخدمات الإنترنت والاتصالات لفريق الأطباء والتمريض فى مصر كلها الذى يواجه خطر كورونا فى الصف الأول للمواجهة وما خفى كان أعظم.

والحقيقة أن الفضل فى هذا التلاحم والتناغم والتعاون والتآخى بين الشركات المتنافسة يرجع إلى كفاءة وعبقرية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت الذى كان قدوة فى العمل الجاد المخلص، ووضع كل قطاع الاتصالات أمام مسئولية جسيمة كان شعارها الصمود فى زمن كورونا والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الخطر. ومنذ اللحظة الأولى اجتمع الوزير بمسئولى الشركات الاربع ووضع خطة الصمود وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتضحية فى سبيل مصر, وتفهم الجميع جسامة المسئولية وكانوا بالفعل عند حسن الظن وتسابقوا فى خدمة الوطن.

شكراً لكل من يعمل حاجة نافعة فى ظل الظروف العصيبة.