كلام جرىء
أعجبنى العنوان الذى وضعه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، لحزمة القرارات التى اتخذها لحماية ابناء مصر من الإصابة بفيرس كورونا اللعين والعمل على طمأنة اولياء الامور على ابنائهم وهو التعليم فى زمن الجائحة ..وأعتقد ان العالم اجمع يمر بجائحة خطير تهدد البشرية وتعمل كل دولة على حماية ابنائها والفرار من هذا الوباء الخطير والعمل على عدم وقوع خسائر بشريه وفقدان أرواح المواطنين ..وأعتقد ان ادارة الازمة فن ولها رجالها الذين يحققون النجاح لاجتيازها بسلام والوصول بالوطن الى بر الامان وقد كشفت ازمة كورونا عن وجود قبطان ماهر للوطن يعمل على حماية المصريين مهما كانت الخسائر الاقتصادية.
وأثبتت ازمة كورنا أن الحكومة تدير الازمة بنجاح وتداركت البلاء قبل وقوعه واتخذت القرارات المطلوبة لحماية ارواح المصريين وانقاذهم من هذا البلاء.. وتحضرنى هنا الاشادة بالقرارات التى اتخذها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم للخروج من هذه الازمة بنجاح.
والحفاظ على صحة وسلامة المصريين سواء فى الداخل او الخارج من الاصابه بفيرس العدوى المجهول .. اتخذت كل الإجراءات لحماية طلابنا وفعلت كل ما فى وسعها خلال هذه الأزمة.
وحزمة القرارات التى اصدرها وزير التعليم أراها جيدة جداً وتصب فى مصلحة طلاب مصر لأنهم هم ثروتنا الحقيقة ولا صوت يعلو فوق صوت الحفاظ على الصحة العامة للمصريين ..ولا يفوتنى هنا ان اشيد بالخطاب الاعلامى الواعى الذى يديره الزميل الفاضل اسامه هيكل وزير الاعلام وهو خطاب يختلف كل الاختلاف عن الفترة الماضية وادى الى عودة ثقة المصريين فى اداء الحكومه والثقة فى المعلومات التى يتم تداولها عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووجود شفافية فى البيانات الصادرة حول الاصابة بفيروس كورنا، وقبل انهاء حديثى اقترح على الدكتور شوقى ان يتم وضع ضوابط لتقييم الأبحاث التى يقدمها الطلاب حتى لا تكون عرضه للقيل والقال والا تتخذ وسيلة لأشياء أخرى.
حمى الله مصر وشعبها من كل داء وبلاء.