رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لوجه الله

 

 

 

رغم تزايد السخرية و»فضول الكلام» و»فضلات الأدمغة» على منصات التواصل الاجتماعي.. إلا أن من بين هذا الغث الكثير، نجد ما يستحق أن نتوقف عنده.

فمن الإسكندرية اقترحت السيدة سهير كمال غنيم.. أن يقوم كل سكان عمارة، بجانب رش مداخل العمارة بالمواد المطهرة.. بالرش أمام العمارات لتصبح كل شوارعنا معقمة.. وأضيف على اقتراحها رش السيارات والأبواب والمحلات، وكل ما يمكن أن تصل له الأيدي.. والأمر يسير وغير مكلف، ماء وقليل من الكلور.

أما صديقي الدكتور شريف علي.. فينصح بالتعامل بوعي مع استخدام الكمامات.. ولا تتخطى فترة استخدامها ساعة او ساعتين على الأكثر.. واعتبارها كالمنديل الورقي الذي يتم التخلص منه بعد استخدامه.. ومع تزايد الاستغلال وارتفاع أسعار الكمامات بشكل غير منطقي وقلة توفرها.. ينصح بعمل كمامة من المناديل الورقية أو المعقمة طبقتين أو ثلاث طبقات.. وطريقة عملها سهلة ومتوفر لها فيديوهات كثيرة على الانترنت.

ومن بين النصائح الهامة.. المداومة على شرب المياه والليمون والغرغرة.. وأضيف ما المانع لو حولنا عادتنا في شرب المياه إلى شرب المياه الساخنة باستمرار بدلا من الباردة.. لتصبح عاده صحية، فبجانب قتلها للفيروس اللعين او ازاحته للمعدة والحفاظ على الحلق.. تساعد المياه الدافئة خاصة في الصباح على حرق الدهون أيضاً.

أما الصديق والزميل أمجد مصطفى مدير تحرير الوفد.. فاقترح وقف الانتاج الدرامي الجديد لشهر رمضان المقبل.. وإعادة بث المسلسلات المتميزة التي انتجت في الماضي.. كرأفت الهجان وليالي الحلمية والفرسان، وربما أيضا الفوازير وألف ليله وليلة.. وبالطبع اقتراح الأستاذ أمجد لو فُعِل فقد يساعد ولو قليلا  في مكافحة هبوط الذوق العام «التي لا تقل أهمية عن مكافحة كورونا».. وقد تكون محاولة ناجعة للارتقاء بأذواق الأجيال الجديدة.. وأضيف لاقتراحه أن يتم التبرع بجزء من أموال هذا الانتاج السنوي الضخم لبناء مستشفيات جديدة.. أو تعويض مصابي الوباء.. وقد تجبى هذه الأموال من السماح للمحطات التليفزيونية ببث تلك الأعمال القديمة الراقية وما أكثرها.

وأخيرا أثبتت أزمة كورونا ضرورة التحول الكامل للرقمنة.. في كل المعاملات والخدمات والأعمال.. وقد ساعد التحول الرقمي الكثير من الدول التي بادرت إليه منذ زمن بعيد.. في تنفيذ حظر التجول دون خسائر كبيرة.

فالشعوب اليوم تجني مافعلته حكوماتها، وتحصد مازرعته.. اليوم تظهر النتيجة في اختبار إدارة الدول.. فأعداد الأطباء والمستشفيات، وجاهزيتها.. وأعداد العلماء، ومراكز الأبحاث.. والإنفاق على التعليم والصحة.. ورفع الوعي وتقديم المتميزين.. وهوية «نمبر وان» في المجتمع.. وقدرة الحكومة على السيطرة على الأسواق.. ومحاسبة محتبسي السلع، ولصوص الأزمات.. كلها كانت أسئلة إجبارية من أجابها.. سيعبر المحنة بأقل الخسائر.. ومن تجاهلها فالرسوب مصيره لا محالة.. وقانا الله جميعاً شر الفشل والفشلة.

[email protected]