رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

لا شك أن القرار الذى اتخذه د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بصرف مكافأة ألف جنيه للعاملين والممرضين والنواب بمستشفيات الجامعة من القرارات المهمة جدًا، وتستحق التقدير والشكر، حيث إن القطاع الطبى بكامله هو خط الدفاع الأول فى الأزمة التى تشهدها البلاد، فهو الذى يتصدى للخطر لكى ينقذ جموع المواطنين من موت وشيك، لذا فهو له منا جميعًا الشكر والثناء والتقدير، وإن كانت المكافأة التى صرفت لهم رمزية ولا تساوى ما يقدمونه من تضحيات، بإذن الله بعد أن نتجاوز هذه الأزمة يجب أن نعيد النظر فى بدل العدوى التى تصرف لهم، كما يجب أن نخصص يومًا نحتفل فيه بيوم القطاع الطبى نكرم فيه سنويًا الأطباء والممرضات والعمال والفنيين والإداريين، ونقترح على د. الخشت أن تستمر هذه المكافأة لعدة شهور، أو على أقصى تقدير لشهور الأزمة التى تمر بها البلاد، ونقترح عليه كذلك توفير وسيلة مواصلات للعامليين والإداريين والممرضات والنواب والأطباء الذين لا يمتلكون سيارة خاصة، أو صرف بدل انتقال كافى للانتقل بيسر وأمان.

والسؤال الذى نحب أن نوجهه للدكتور الخشت: هل القرار يخص العاملين فى مستشفيات القصر العينى فقط؟، وماذا عن سائر المراكز الطبية التابعة للجامعة؟، ماذا عن معهد الأورام القومى؟

للإنصاف الخدمة التى يقدمها العمالون فى معهد الأورام مهمة وخطيرة جدًا، والجهد المقدم طوال اليوم لا يقل أبدًا عن جهد مقاومة فيروس كورنا فى المستشفيات، فقد تابعت بنفسى على مدار اليومين، واكتشفت بنفسى حجم الخطر الذى يواجهه اصطاف العاملين فى المعهد من أطباء وممرضات وأمن وعاملين وإداريين، للأسف يتعرضون لخطر الوباء من خلال تعاملهم المباشر مع المرضى، وللإنصاف الخدمة تقدم للمرضى بشكل ممتاز، لكنهم معرضون للعدوى بسبب الزحام وعدم ارتداء المرضى للكمامات، لذلك نقترح منع دخول المرضى إلى المبنى، وفى جميع المستشفيات، بدون كمامات، وصرف كمامات على البوابة لمن لا يمتك من المرضى، وتعليق مطهرات فى الممرات وصالات انتظار المرضى، وتوجيه العاملين إلى تنظيف وتطهير الأرضيات والأبواب والحمامات بشكل دائم، خاصة دورات المياه التى يرتادها المرضى الذين يتلقون الكيماوى تحتاج لتنظيف وتطهير دائم، ونقترح كذلك اختصار إجراءات صرف الجرعات، وغيرها من تعامل المرضى مع شبابيك الإدارة والعيادات.

ونقترح أخيرًا صرف بدل عدوى لحين زيادتها بقانون بعد هذه الأزمة، وصرف بدل انتقال، ومكافأة شهرية للممرضات والفنيين والعاملين واصطاف أعضاء هيئة التدريس ابتداء من المعيد وحتى الأستاذ، هؤلاء هم الجنود الذين يقفون فى الصف الأول ويصدون عنا المخاطر، وأقل وشىء نقدمه لهم الشكر والمساعدة على حماية أنفسهم وحماية أولادهم وبيوتهم.

علاء عريبى

[email protected]