رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

وسط حالة من الذعر والرعب الرهيب الذى أصاب كثيراً من المصريين بسبب عاصفة «التنين» والرعد والبرق والرياح والسيول التى تسببت فى العديد من الخسائر الأسبوع الماضى، رغم الجهود الكبيرة التى قامت بها الحكومة.. وسط كل هذه الأجواء خرج علينا مغرض وتافه «معدوم الضمير» يوم الجمعة الماضى بشائعة هروب «أسد» من السيرك الموجود داخل نادى الشمس بمصر الجديدة.. وفى لمح البصر تم «تشيير» الخبر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى.. وأدلى كل ما تلقى الخبر بدلوه وقال رأيه.. ودخلوا فى فاصل من التهكم والسخرية.. ووجهوا اتهامات متسرعة لإدارة الشمس وأمن النادى بأنه لم يقم بواجبه ولم يتخذ الإجراءات المطلوبة لمنع هروب الأسد.. وأصيب الكثيرون من سكان مصر الجديدة بالذعر خاصة بعد أن لجأ مروجو الشائعة إلى تأجير سيارات نصف نقل وعليها ميكروفونات تحذر سكان مصر الجديدة من الأسد الهارب!!

وتخيل كل من كان خارج منزله أنه سيفاجأ بالأسد أمامه.. وأصبحنا بين «مطرقة» الطقس السيئ والسيول والشوارع الغارقة بالمياه.. و«سندان» الأسد المفترس الهارب.. وبدأت الأسر فى الاتصالات التليفونية فى محاولة للاطمئنان على ذويهم خوفا من أن يقابلهم الأسد المزعوم!

ولأن من أطلق هذه الشائعة بلا ضمير، لم يهتم بنتائج إطلاق هذا الخبر «الشيطانى» فى ظل أجواء صعبة ضاعفت من حجم الذعر.. ويتأكد بعد ذلك أن بعض المعارضين لرئيس مجلس إدارة النادى الصحفى والزميل المحترم أسامة أبوزيد وراء إطلاق هذه الشائعة فى محاولة لوقف نجاحاته والنهضة والتطور الكبير الذى تحقق تحت قيادته ومجلس الإدارة الناجح الذى يضع نصب عينيه دائما هدفاً أساسياً هو مصلحة عضو النادى وراحته وأن يقضى داخل جدران هذا الصرح الكبير وقتا ممتعا ويجد كل ما يحتاج إليه من نشاط وترفيه ومتعة وممارسة لمختلف أنواع اللعبات الرياضية وكذلك جميع مصالحه الشخصية والحكومية.. إلى جانب الطفرة الرياضية الكبيرة لبعض الألعاب الفردية التى تحقق الميداليات فى مختلف المنافسات.. ويحرص مجلس الإدارة على دعم وتكريم الأبطال من أبناء نادى الشمس.

كل هذا لا يروق لأعداء النجاح الذين لا يريدون إلا عرقلة مجلس أسامة أبوزيد والقفز على مقعد الرئيس ومقاعد الإدارة لذلك لجأوا إلى الوسيلة السهلة وهى الشائعات التى تحولت إلى سلاح رهيب فى يد كل مستهتر وغير عابئ بأثر الشائعة التى يطلقها من خلال سطور قليلة «مسمومة» عبر الموبايل الذى يحمله بين يديه ووسائل التواصل التى أصبح ضررها أضعاف أضعاف فوائدها.

تحولت الشائعات بجميع أنواعها كما يقول الخبراء سواء الزاحفة والمتسللة والانتقامية والكيدية، إلى خطر داهم انتبهت إليه الدولة وقررت مضاعفة عقوبتها حتى لا تتحول الدنيا إلى غابة يسيطر عليها الأسود المفترسة يأكلون أحلام البسطاء والآمنين مثل أسد نادى الشمس «الوهمى» الذى واجهه أسامة أبوزيد «الأسد الحقيقى» بثقة ومزيد من العمل.. وقام بنشر فيديو مهم وهو يتفقد الأسد فى مكانه داخل القفص بنادى الشمس!

 

[email protected]