رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أتحدث عن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، ربما لم يتعرض رئيس وزراء مصرى قبلا لمثل هذه الجائحة المخيفة، ربنا معاه ومعانا، لكن يلزم التوقف أمام حالة «التنمر» التى تطارد مهندس مدبولى وحكومته بطائفة من الاتهامات الجزافية، والأخبار المفبركة،  تفبرك خارجيا وتشير داخلياً.

أخبار سوداء تثقل الحركة، وتشتت التركيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء «هانى يونس» مطلوب منه تصريح وتوضيح وربما تكذيب على مدار الساعة، الحكومة هدف مستهدف على مدار الساعة بأخبار فيسبوكية جد خطيرة، ربما أخطر من الفيروس كورونا.

حبيبك يبلع لك الزلط، اخشى ان البعض بات يتمنى لرئيس الوزراء الغلط، بصدق، ومن قلب كل مصرى يتمنى للحكومة توفيقا فى مهمتها الصعبة، وعلى الطيبين أن يعينوا رئيس الوزراء على الجائحة، ولا يستبقوا القرارات بالشائعات، ولا يضغطوا الحكومة بالمطالبات فى غير وقتها ولا أوانها، كل قرار بأوان.

معلوم تقدير الموقف بين أياد أمينة، والرئيس السيسى يقف على رأس الحكومة ويتابع الأداء لحظة بلحظة، ورئيس الوزراء لايتحرك إلا وفق منظومة معلوماتية ذات مصداقية، والحكومة المصرية فى أشد حالات الطوارئ دون إعلان وتفزيع وتخويف، والجيش فى ظهر الحكومة، والجيش والشعب إيد واحدة، والكل فى واحد.

ما تخشاه الحكومة هو «الفزع الكبير» إذا حدث.. هذا هو ما يتحسب منه رئيس الوزراء، خطير جدا «جروبات الماميز الإخوانية» فى تفزيع الأسر المصرية بمرويات وهمية موهومة متوهمة تقول بها منتديات «الحرائر الإخوانية» وتنقل كالفيروس بالعدوى، العدوى الإخوانية أخطر من العدوى الفيروسية، الإخوان فيروس قاتل غير قابل للشفاء، المضروب بالفيروس الإخوانى يتحول فى الأخير إلى «زومبى» يتغذى على لحوم البشر، ويطارد الناس فى الشوارع، وعلى مواقع التواصل، ويلطخ الحوائط الالكترونية بدمائه المصابة بالعدوى.

فلنترفق برئيس الوزراء، ونتركه يعمل فى هدوء وروية، ويكافح الفيروس وفق منظومة طبية مرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، وكفى إزعاجا بالأكاذيب المكذوبة، الحكومة تنفذ برنامجا للوقاية والمكافحة والمواجهة والعزل وفق نصوص مانيفستو منظمة الصحة العالمية، نفس الإجراءات المتبعة فى الصين شرقا وحتى أمريكا غربا مرورا بألمانيا فى وسط أوربا، القواعد واحدة، والوباء يهدد العالم، ليس هناك بلد بعيد عن العدوى، وكل بلد يكافح الوباء، ويمد يد العون الى جيرانه، لأن نجاتهم نجاته.

خطير حجم المرويات المخيفة فى الجروبات التى تتكاثر إلكترونيا بمتوالية عديدة على مدار الثانية، جروبات.. جروبات.. جروبات ما أنزل بها من سلطان، تتداول فيديوهات تناقص ابسط قواعد العدوى، وتلقى بمعلومات كاذبة مكذوبة، ويركبها أناس إذ ظهورا فجأة ليفتوا فى الفيروس، من اول المؤامرة الامريكية الكونية لإصابة الصين بالفيروس، «وأحنا اتخدنا ف الرجلين»، إلى صراع المصل الواقى والدواء المعالج «ولن ننال منه شيئا الا بالأموال الطائلة» مرورا بالتهوين، وصولا إلى التهويل، تهوين كارثى، وتهويل كارثى، استباحة عقول المصريين، وقبض قلوبهم، وتخويفهم، خوف أكثر من هذا سوف يأتى، خطير هذا الذى يحدث فى جروبات الماميز الإخوانية .

الخوف يعرقل نجاعة الخطة الحكومية، الثقة فى الله، ومن بعدها فى أساليب الوقاية والتعافى والامتثال لقوانين الجائحة، برضاء وتراض وتعاط إيجابي سبيلا للخلاص، أسبوعان فقط نتبع القاعدة، لا ضرر ولا ضرار، لا سلام باليد، ولا كلام فى الفم، نكف عن الترويج لأفكار وأخبار كاذبة مكذوبة.. ارحمونا قليلا يرحمكم الله.

فرصة وسنحت ليلتئم شمل العائلات المشتتة منذ سنوات وعقود، تلتم الأسر على مائدة واحدة على طعام واحد مجددا، أخيرا يتوفر وقت للأسرة وقت مستقطع من عجلة الحياة لتجلس الى بعضها بعد ان شتتها اكل العيش، وقطع بينها الموبايل، المحنة يمكن ام تتحول إلى منحة، وهى منحة بالضرورة، ولو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، ولو علمتم الغيب لاستكثرتم من الخير، والخير أن تصمتوا قليلا وتصبروا كثيرا وتثقوا فى أنفسكم تماماً.