عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

 

فيروس كورونا ده طلع خطير جداً وكل الدنيا مرعوبة طبقاً لمنظمة الصحة العالمية، طبعاً لن نتحدث كثيراً عن الاحتياطات الصحية، وإنما سوف نتحدث عن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مواجهة هذا الخطر الداهم.

بداية من التعليم وانتهاء بأداء الأعمال المكتبية لأن المدارس والجامعات إجازة ليست فى مصر فقط، وإنما تقريباً فى كل الدنيا إذن أصبح التعليم أون لاين عن بعد هو طوق النجاة وأيضاً الامتحانات عبر التابلت.

ولذلك هناك اهتمام كبير بتوفير النت بسرعات وكفاءة عالية وانتظام وهذا ما توفره الشركات العالمية.

وفى مصر تقدم الشركة المصرية للاتصالات نموذجاً فى الأداء والمتابعة الدقيقة لانتظام الخدمة خاصة فى ظل الظروف المناخية الصعبة.

ومن هنا يجب توجيه التحية والتقدير للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذى يتابع بدقة واستمرارية انتظام الخدمات وقام بنفسه مع فريق عمل متميز بتفقد العمل فى نفس يوم الإعصار والأمطار.

كما قامت شركات الاتصالات بدورها فى تقديم الخدمات وعدم تأثرها.

الأهم حالياً هو هل تنقذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالم من خطر كورونا بالتأكيد نعم لأنه ممكن التسوق أون لاين والعمل أيضاً أون لاين وتقديم الإرشادات والتوعية الصحية أون لاين وأيضاً التسلية للناس اللى فى الحجر والذين اضطرهم الفيروس الفتاك كورونا إلى الانتظار فى بيوتهم.

وفى العالم هناك شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أول من طبق الاحتياطات، وسمحت للموظفين بالعمل من منازلهم أولها مايكروسوفت ودل تكنولوجيز وآبل وأمازون وطبعاً وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئاتها أول من طبق هذا النظام.

وطبعاً غنى عن البيان أن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات تعتمد على تقديم وتلقى الخدمات عبر الموبايل والأجهزة الذكية يمكنها أن ترتفع بمستوى العمل بعيداً عن الزحام والاختلاط وأيضاً لدينا بصمة العين بديلاً عن البصمة العادية حتى لا تنتقل العدوى والأهم أن تكنولوجيا المعلومات تقدم للعالم إمكانية الكشف السريع فى المطارات والموانئ والتجمعات عن حاملى المرض وهذه ميزة أمان كبيرة فى احتياطات الدول لمنع دخول وخروج الناس المصابة.

ومن المتوقع أن يحفز هذا الفيروس وتلك الأزمة العالمية الخطيرة رواد الأعمال وشركات اتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العالم على ابتكار خدمات جديدة وتطبيقات عبقرية فذة قد تسهم فى إنقاذ البشرية.