رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالعقل

بعد نضال الشعب المصرى خلال ثوره ١٩ جاء دور المرأة كمحطة أخرى  فى مسيرتها ، حيث منيرة ثابت أول فتاة مصرية تحصل على شهادة ليسانس الحقوق، وقيدت وقتها فى جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة كأول محامية عربية، وكانت أيضًا أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية.

وشهد عام  ٢٩ محطة هامة أيضًا، حيث زينب كامل حسن أول امرأة مصرية تبدأ فى تدريس الكيمياء بكلية العلوم،  وفى  عام ٣٣  حصلت أيضًا نعيمة الأيوبى على شهادة ليسانس الحقوق وممارسة مهنة المحاماة رغم رفض الذكور فى ذلك الوقت إلى أن ناضلت وحصلت على حقها لتكون أول محامية فى تاريخ نقابة المحامين.

    ثم جاء مشاركة السيدات للفدائيين لمواجهة الاحتلال  .

أما فى عام ٤٢ فجاء تأسيس الحزب النسائى المصرى ليكون أول حزب نسائى مصرى برئاسة فاطمة راشد، وفى عام ٤٣ انتخبت السيدة أم كلثوم نقيبًا للموسيقيين، ولم تكتف المرأة بالسعى للحصول على حقها والمطالبة بالمساواة فى كافة المجالات، بل امتد نضالها أيضًا للكفاح والمقاومة، حيث تشكلت لجنة نسائية للمقاومة الشعبية عام ٥١  لتساند الفدائيين فى كفاحهم ضد الاحتلال البريطانى وسقطت شهيدات أثناء المقاومة الشعبية.

ثم بدأت محطة أخرى هامة فى مسيرة المرأة المصرية بعد أن أضربت درية شفيق عندما علمت بتشكيل مجلس دستورى لمناقشة إصدار دستور جديد فرفضت وقتها أن يحكمها دستور لم تشارك المرأة فى إعداده لتنتزع بفضلها المرأة المصرية لأول مرة حقوقها السياسية كاملة لتحصل على الحق فى الترشح لانتخابات البرلمان ، وكذلك شهد  العالم أيضا أول امرأة تعمل كضابطة فى الجيش المصرى وهى راوية عطية وذلك بعد العدوان الثلاثى فقامت بتدريب أربعة آلاف امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب ووصلت لرتبة النقيب.

  ثم تأتى مرحلة جديدة فى تاريخ المرأة وذلك بدخولها البرلمان حيث نجحت مرة أخرى راوية عطية وأمينة شكرى أول نائبتين فى البرلمان.

 ثم يأتى عام  ٩٨  ليشكل سطرًا جديدًا فى تاريخ نضال المرأة فى الحياة السياسية حيث جاء انتخاب آمال عثمان كأول وكيلة لمجلس الشعب، وفى العام نفسه  أيضًا تم  تعيين سهير إسماعيل أول سيدة تشغل منصب شيخ البلد فى إحدى قرى القليوبية، وجاء عام  ٢٠٠٠ وإنشاء المجلس القومى للمرأة بقرار جمهورى كآلية وطنية حكومية للنهوض بأوضاعها كمنوط بتمكين المرأة، واقتراح تغيير الأطر التشريعية لتصبح أكثر استجابة لاحتياجاتها  .

 

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

  بأمل النشر مع جزيل الشكر والتقدير