رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

قمة السعادة كمصريين أن يصل الأهلى والزمالك الى دور نصف النهائى لدورى ابطال افريقيا .. الزمالك تخطى الترجى التونسى  فى رادس.. والأهلى مر بسلام وامان وثقة فى موقعة صن داونز الجنوب إفريقى فى بريتوريا..  وبعيدا عن نظرات التعصب الضيقة فى المعسكرين الأبيض والأحمر .. ومحاولات البعض التأكيد على أن كل فريق عليه ألا يتمنى الخير للفريق الآخر فى مبارياته مع منافسين من دول أخرى..   فقد آن الأوان لنا أن نفخر بوصول فريقين مصريين لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة الصعبة  وان نرفع شعار  (أهلى وزمالك..  إيد  واحدة..  من أجل مصر).. وان تكون أمنيتنا  واحدة وهى وصول الأهلى والزمالك الى نهائى البطولة.. ونضمن بذلك أن الكأس مصرية.. وان العالم كله سيتوقف عند هذه النقطة  بأن النهائى مصرى خالص.. وهو تأكيد أننا اسياد القارة السمراء..  وان افريقيا تحت السيطرة المصرية كرويا.

مباراة الزمالك مع الترجى فى رادس حقق فيها أبناء الفانلة البيضاء ما أرادوا بعد الفوز فى الذهاب  3 /1  لعب الفرنسى كارتيرون بواقعية شديدة.. ولم يهتز الأداء رغم الهدف المبكر الذى سجله الترجى من ضربة جزاء.. ونجح فى الاحتفاظ بالتوازن فى الأداء مع التركيز على غلق المنطقة حتى لا يسجل الترجى هدفا يعنى خروج الزمالك.. وأجرى 3 تغييرات فى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة  لتأمين النتيجة وتحقيق هدف التأهل .

الأهلى لعب بلا خوف وبتوازن جيد جدا  لدرجة أن الاستحواذ  كان الأكثر لأبناء القلعة الحمراء حتى تحقق الهدف بقدم النجم على معلول وهو هدف ساهم فى تحطيم معنويات لاعبى صن داونز رغم هدف التعادل الذى جاء فى لحظة سرحان غير معتادة من قلبى الدفاع رامى ربيعة وياسر إبراهيم.

الأهلى كان الأقرب لتحقيق الفوز ولم يتأثر بمحاولات التأثير على معنوياته أو الإشارة الى ان صن داونز عقدة الأهلى.. وقد أكد نجوم القلعة الحمراء انهم أكبر من كل هذه الخرافات.. بالإضافة إلى نجاح السويسرى فايلر المدير الفنى فى وضع التشكيل المناسب وإجراء تغييرات مناسبة فى توقيتات جيدة جدا حافظت للأهلى على النتيجة الممتازة التى حققها خارج الديار.

بقى أن نواصل دعمنا للفريقين ونشجعهما فى مواجهة الرجاء والوداد بطلى المغرب..  ونرفع علم مصر أولا قبل الأبيض والأحمر  وان نتأكد أن النهائى بين الأهلى والزمالك سيمنح الكرة المصرية زخما ودفعة كبيرة للأمام.. والمهمة لا تقتصر على الجماهير بل يجب أن يساهم فيها كل عناصر اللعبة ابتداء من الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين.. وسيكون هذا النهائى فرصة للاعتذار للجماهير فى كل مكان عن أى إساءة ارتكبها الطرفان فى السوبر المصرى فى ابو ظبى.. والتأكيد على أن اسم مصر أهم من كل الألوان.

[email protected]