كورونا بالباشاميل لا تخافوا ولكن احذروا

الاقتصاد العالمي في خطر بسبب المدعوة كورونا هذا الفيروس الفتاك الذي يهدد البشرية كلها إذا استمر أكثر من ذلك دون التوصل للقاح أو مصل أو دواء يوقف هذا الخطر، وبداية لابد من اتباع توجيهات منظمة الصحة العالمية واتخاذ الإجراءات الوقائية يعني الحذر وليس الخوف والرعب، وهذا الحذر يعني أن نعتني بالنظافة الشخصية وغسل اليدين والتطهير المستمر وعدم السماح بالتقبيل والسلام الحار يعني نرفع شعار حملة الفيس بوك «مش ح نسلم مش ح نبوس مش ح ننقل الفيروس». 

ولعل أكثر ما يمكن أن يتأثر في الاقتصاد العالمي هو صناعة الموبايل، حيث تنتج الصين أكثر من 77% من الهواتف الذكية في العالم، ويشهد سوق الهواتف المحمولة ارتباكا كبيرا منذ ظهور خطر كورونا في الصين وخروجه إلي دول العالم.

 وبالتأكيد فإن خطر فيروس كورونا كبير جدًا على صناعة الموبايل وعلي كل الصناعات التي تنتج في الصين فهناك حالة ذعر ومخاوف من كل ما هو صنع في الصين. 

أسعار الموبايل والأجهزة الذكية يمكنها أن ترتفع لأن الأسعار تخضع لسياسة العرض والطلب؛ وأن الارتفاع في الأسعار يأتي بسبب قلة الكمية المعروضة مقارنة بزيادة الطلب.

صحيح المخازن مليئة بالمنتجات ولكن بعض المستوردين أغلق على المنتجات خوفًا من تبعات تفشي فيروس كورونا.

خلاصة الكلام الآن لا تبالغوا في الخوف من كورونا لأنه في النهاية يمكن الوقاية منه وأيضا يمكن علاجه.