عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

 

انتصر الدستور المصرى للمرأة المصرية بتحقيق المساواة بينها وبين الرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحافظ لها على تمثيل مناسب فى المجالس النيابية، وربع مقاعد المحليات، وكفل للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا فى الدولة، والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها، كما تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وكفل تمكينها من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، كما يلزم الدستور الدولة بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة، والنساء الأشد احتياجاً، كما اعتبر الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على استقرارها وترسيخ قيمها.

وانتصر الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة المصرية، ودعمها فى كل المجالات، وقام بصك مصطلح «عظيمات مصر»، وقال عن السيدات المصريات إنهن حصن حصين للدولة فى كل الفترات التى مرت بها، ثم قال عبارته الشهيرة التى لملمت جراحاً كانت تدمى أقدام آلاف السيدات فى عملية البحث عن حقوق ضائعة تنكر لها الزوج، قال الرئيس «لن أوقع على قانون لا ينصف المرأة».

تقدير السيسى للمرأة هو تقدير لدورها الذى قامت به على مر التاريخ فى عطاء مستمر حتى اليوم، فهو يقدر للمرأة دورها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيه، وصبرها على أعباء الإصلاح الاقتصادى كوزيرة مالية المنزل، التى وضعت القرش على القرش لتعبر بأولادها جسر التنمية بعد معاناة مع العوز، ودورها كوزيرة فى الحكومة تشارك فى وضع السياسات والبرامج، ودورها فى كل المناصب التى أوكلت إليها، ونجحت فيها، وشرفت مصر محلياً ودولياً.

لم يتوقف عطاء السيسى للأسرة المصرية تقديراً للمرأة وثقة منه فى نجاحها فى كل المهام التى تسند إليها، وقد جبر خاطر المرأة، ووقف إلى جوار الأم المعيلة، والغارمة، والمريضة عندما وفر لها العلاج من خلال مشروع «100 مليون صحة»، ووفر لهم العيش الكريم من خلال برنامج تكافل وكرامة.

وردت المرأة المصرية التحية للرئيس، بالوقوف إلى جوار الدولة فى جميع القضايا المصيرية، وأخطرها الإرهاب الذى يواجهه أبناء المرأة المصرية.

 أمهات كثيرات فقدن فلذات أكبادهن فى الحرب على الإرهاب، ووقفت أم الشهيد صامدة، مؤمنة بأنها قدمت ابنها فداء لمصر، ولشعبها، واستقبل الرئيس السيسى أمهات الشهداء، وقام بتكريمهن.

ولن يكف عن شكرهن، تقديراً للدماء الطاهرة التى سالت وهى تطارد الخونة الذين باعوا الوطن بثمن قليل، دموع الرئيس كانت أقل ما يقدمه للأم التى كان يصافحها فى احتفالات تكريم أسر الشهداء.

هى دموع الإنسانية والاعتراف بالجميل، وأمهات الشهداء يقدرن إحساس الرئيس بهن، وتقديره لصبرهن من أجل الوطن.

ألف تحية لكل امرأة مصرية فى يوم المرأة العالمى الذى وافق أمس، ويتم الاحتفال به فى العالم كل عام يوم 8 مارس تكريماً لإنجازات المرأة، وتعزيزاً لحقوقها، وتحقيقاً للمساواة بين الرجل والمرأة.

كل عام والأم والأخت والابنة بألف خير، ودام نضال المرأة التى حققت نجاحاً باهراً على مستوى الأسرة والدولة، وأهم شىء انحيازها للوطن وقضاياه، تحية للمرأة المصرية التى تثبت كل يوم أنها شريك فاعل فى المجتمع.