رادار
في لحظة ما، بدا العالم منزعجًا ومرتعدًا من فيروس مجهول.. إجراءات احترازية وتكهنات وشائعات جعلت العالم في لحظة فارقة عنوانها: الإنسانية في زمن كورونا!
لقد بدا الكثير من الناس حول العالم أكثر ميولًا إلى تصديق الشائعة والتفاعل معها بصورة أسرع وأشرس من أي وقت مضى!
ربما سمعت عن السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، عندما وقف أمام العالم مؤكدًا: «نحن لا نقاتل ضد فيروس كورونا، بل نقاتل فيروس آخر اسمه «الخوف»!
اليوم، وأنت تقرأ هذا المقال، هل تتذكر كم من مرة وردت كلمة «كورونا» أو (كوفيد- 19) على لسانك في حوار مشترك مع صديق منذ بداية الأسبوع الحالي؟.. هل تتذكر حالة الخوف الزائد أو حالة السخرية المفرطة من الموضوع برمته؟!
إذا كنت تبحث عن الحقيقة وليس الشائعات، فما عليك سوى زيارة الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنتhttps://www.who.int/ar ، وسوف تجد ما تبحث عنه من معلومات موثوقة حول القصة وما فيها!
ويبقى السؤال الأهم: كيف نتحدث مع أطفالنا حول فيروس كورونا المستجد أو كوفيد- 19؟
< احرص="" أولًا="" على="" طمأنتهم="" بأن="" معظم="" المصابين="" بالفيروس="" يتماثلون="" للشفاء="" الكامل="" خلال="" أسابيع="" قليلة،="" وأن="" الأطفال="" نادرًا="" ما="" يصابون="" بالمرض،="" وأنه="" في="" حال="" الإصابة-="" لا="" قدر="" الله-="" تكون="" أعراضه="" مشابهةً="" لأعراض="">
< اشرح="" لهم="" كيف="" أن="" جهود="" العالم="" متضافرة="" لتقديم="" الرعاية="" الجميع،="" ولاتخاذ="" الإجراءات="" المطلوبة="" لمواجهة="" انتشار="" الفيروس="" والحفاظ="" على="" بيئة="" صحية="">
< احرص="" على="" توعيتهم="" أثناء="" الحديث="" معهم،="" وتذكيرهم="" بأن="" العادات="" الصحية="" السليمة="" حول="" النظافة="" الشخصية="" وآداب="" السعال="" وعدم="" لمس="" الوجه="" وغيرها="" تعد="" أفضل="" وسيلة="" للوقاية="" من="">
< لا="" تنس="" أن="" تخبرهم="" بأن="" هذا="" الفيروس="" ليس="" مرتبطًا="" بمكان="" أو="" بلد="" بعينه،="" وذكّرهم="" بأهمية="" القيم="" الإنسانية="" في="" التعاطف="" مع="" المصابين="" والمرضى="" بلا="">
نبدأ من الأول