رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

كفانا الله شر فيروس كورونا أو «كوفيد 19» كما يسميها بعض العلماء وكفانا ايضا حالة اللاوعى التى نعيشها الآن تجاه هذا الفيروس.. لقد نجحنا فى مكافحة انفلونزا الطيور والخنازير من قبل.. فكفانا اشاعات واجتهادات ممن لا يقدرون المسئولية ولا يرون الا السيئ والأسوأ وأكاد أحسبها درجة من الكفر بنعم الله عز وجل والعياذ بالله..

لدينا أطباء علماء يحذرون كل عام وكل الوقت من الوقاية بشكل عام والتى تتضمنها النظافة  وطهارة الجسم.

لم أتعجب من قول د. محمد صدقى رئيس قسم الأمراض الصدرية بطب الأزهر فى حديث تليفزيونى «إننى لا أعمل كطبيب أولاً مع المريض بقدر ما أقوم بدور التوعية الصحية! وهنا أتساءل أين وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية من هذه القضية؟ ولماذا لا تتعامل مع الوعى الصحى والأمية كما تتعامل مع الأغذية الضارة والمحلات  الكبرى المدمرة للصحة والمياه الغازية القاتلة والشيكولاتة والحلويات المميتة.. فهل من الضرورى ان يدفع الشعب ثمن التوعية الصحية  والأمية القاتلة مالا ونقودا ويستحوذ صاحب شركة  الاعلانات على 30٪ من تبرعات الأغنياء والغلابة لمرضى القلب والأورام؟ وهنا أقول لماذا لا يتنازل كبار صناعة الإعلانات عن حقهم فى تبرعات المرض؟

أما «كورونا» فالوضع مختلف ويجب تعبئة الناس بحكمة وبلا تهويل وإذا كان الحل فى النظافة وغسل الأيدى ورفع المناعة بالسوائل الطبية وأطعمة وتغذية بطرق سليمة فلماذا التخاذل؟ إذا كان الحل فى مناديل العطس فلماذا عدم المواجهة؟

ونأتى لنظافة الشوارع ولدينا وزيرة للبيئة عالمة جليلة وصاحبة رؤية ثاقبة ومن الشباب الذين تسعد وتفخر بهم مصر وتباهى بهم الدنيا.. لماذا لا تفعل «محاضر القاء القمامة» وعدم نظافة الأسطح ومداخل العمارات؟

علينا جميعاً أن نفكر فى حلول وأساليب الوقاية لأنها خير من العلاج وأوفر لبلد يبنى ويعانى مثلنا.. أصبحنا 100 مليون نسمة ولا نشعر ولا نهتم بأمور أصبحت حتمية كتوفير المياه والنظافة وقيمة العمل والجدية فى معالجة كل أمورنا.

ليتنا نستمع يومياً للعالم الجليل  د. محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق والذى تغلب على انفلونزا الطيور وأصبح نجما فى سماء العالم للعلاج من مثل هذه الفيروسات والأمراض الصدرية.. لقد كان منفعلاً للغاية ـ على غير عادته وطبعه وطباعه عندما تحدث ولمرة واحدة عن كورونا.. إنه عالم ومفكر ويستطيع أن يضبط عقارب الساعة حتى لا نتأخر فى الوقاية والعلاج.. انه مرجع لنا جميعا فى هذه الحالة الحرجة والتى أدعو الله عز وجل أن يقينا جميعا شرها ويلهمنا الوعى بها وتخطيها بإذن الله.

< أنا="" ممن="" يستمع="" لإذاعة="" القرآن="" الكريم="" على ="" مدى="" 24="" ساعة="" وحدث="" بها="" تغيير="" أرجو="" المسئول="" عنها="" ان="" يعيد="" النظر="" فيه="" عن="" طريق="" اسئلة="" استقصائية="" لمن="" يستمع="" اليها..="" مع="" ملاحظة="" «ضبط="" الصوت»="" أو ="" الهندسة="" الصوتية،="" حيث="" يلعو="" الصوت="" فجأة="" ثم="" يخفت="" فجأة="" والله="">