عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

الموبايل أصبح أهم سلعة فى العالم، ليس فقط لأنه أداة تصوير فى يد الشباب، وإنما فى الواقع أصبح الموبايل فى كل يد بديلاً عن الصحيفة وبديلاً عن الراديو وبديلاً عن التليفزيون والفيديو والريموت كونترول وبديلاً عن الكتاب والكراسة والأجندة والسبورة وقريباً سوف يصبح بديلاً عن الطبيب والمحامى والصيدلى والمهندس والسائق من خلال الذكاء الاصطناعى، وأصبح الموبايل أيضاً بديلاً عن المحفظة وبديلاً عن الفيزا كارد وبديلاً عن سلسلة المفاتيح.

وباختصار تستطيع ببساطة أن تقول إن الموبايل حياة الناس الآن ومن غير المتصور أن يستغنى أى أحد عنه اللهم إذا كان يعيش فى مجتمع بدائى أو فى الغابات أو الصحراء.

من هنا أصبح الموبايل هو أكثر السلع مبيعاً فى العالم، وهناك سباق رهيب بين الشركات لمزيد من الذكاء ولمزيد من التطور فى صناعة الموبايل ولا يخفى على أحد أن الصين هى المنتج الأهم فى سوق الهاتف المحمول، ولكن مع ظهور كرونا ومخاطرها هناك خطر جسيم يهدد صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبصفة خاصة الموبايل فقد يمتد تأثير فيروس كورونا إلى ما هو أخطر من تهديد صحة وحياة الناس.

وفى السوق المصرى قليلاً ما تجد أحداً لا يقتنى موبايل صنع فى الصين، ولك أن تتخيل أن حجم مبيعات الموبايل فى مصر العام الماضى بلغ نحو 18,4 مليون موبايل بقيمة تصل إلى 46 مليار جنيه.

طبقاً لما جاء فى مؤتمر صحفى عقده الدكتور محمود خطاب رئيس مجلس إدارة بى تك.

ولا يمكن التنبؤ بدقة عن حقيقة الأمر فيما يتعلق بفيروس كورونا، وهل سترتفع أسعار الموبايل والأجهزة الذكية، وقد يتساءل البعض هل يمكن الاعتماد على إنتاج موبايل مصرى خالص كفرصة ذهبية للمنافسة فى السوق المصرى والأسواق العربية والإفريقية، خاصة أن لدينا فعلاً موبايل مصرياً اسمه سيكو.

الإجابة بصراحة ووضوح طبعاً لا ليه لأن المستلزمات كلها أو معظمها يأتى من الصين وأيضاً التكنولوجيا.

إذن لا مفر من الصين التى تسيطر بكفاءة وقوة على الأسواق العالمية وبصفة خاصة الموبايل والأجهزة الذكية.

وكل كرونا وأنتم طيبون ولا تخافوا ولكن احذروا.