رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

 

 

 

هناك علاقة مشبوهة بين جماعة الإخوان الإرهابية، والولايات المتحدة الأمريكية، وقلت قبل ذلك إن دور الإخوان لم ينته مع واشنطن حتى تنقلب على الجماعة الفاشستية، وسيستمر هذا الدور اللعين والمشبوه طالما أن واشنطن وحلفاءها الغربيين لم ينفذوا بعد مخططاتهم الشيطانية فى مصر والبلدان العربية التى لم تسقط فى براثن الفوضى، وتحصنت ضد كل الأدوات الأمريكية التى يتم استخدامها فى هذا الصدد. ولذلك لم يعد غريبًا فى إطار هذا المسلسل المشبوه، أن تجد تطاولاً على مصر ونشر معلومات مغلوطة، وبها تدليس شديد ضد القاهرة، وتنشر الجماعة مع الحلفاء الغربيين صفحات عن الحماقات، بهدف إغراق البلاد فى الفوضى والاضطراب ويلبسون الحق بالباطل وتتوه الحقائق. السؤال المحير والغريب أن الصحافة الأمريكية تنتقد المصريين بعد الصفعة الكبرى لواشنطن منذ ثورة 30 يونية، وتقوم بتغيير الحقائق وتحولها إلى أكاذيب وأباطيل، بهدف الاستمرار فى المخطط الشيطانى الداعم للإخوان لإثارة الاضطراب بالبلاد. أمريكا تتعامل بمنطق غريب وشاذ فيه إجحاف شديد.. ورغم أن الدولة المصرية التى تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، تجد هذه المعاملة الغريبة والشاذة. هذه السياسة الأمريكية العرجاء يعرفها القاصى والدانى فى العالم، والجميع يعرف دور مصر الرائد فى مكافحة الإرهاب، وقدمت فى سبيل ذلك ألوف الشهداء والمصابين، وما زالت حتى كتابة هذه السطور، فى حين أن هناك تعاونا واضحا وظاهرا بين الجماعة والولايات المتحدة. إذن الولايات المتحدة المتطاولة الرافضة اعتبار «الجماعة» إرهابية، لا تزال تعقد الآمال على الإخوان، وما زالت ترعاها، والدليل لا يحتاج إلى مجهود أو بذل عناء. فرغم الملايين التى خرجت فى ثورة 30 يونية تلفظ الجماعة وأفعالها، إلا أن أمريكا لا تزال تعتبرها ذراعها وأداتها فى تنفيذ مخططات الفوضى والتخريب والتمزيق للوطن.