رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

< أبدأ="" حديثى="" بهذا="" الانتصار="" الكبير="" الذى="" حققه="" الدكتور="" مجدى="" يعقوب="" فى="" سبيل="" خدمة="" الإنسانية،="" هذا="" العمل="" العظيم="" استحق="" عليه="" التكريم="" من="" رجل="" عظيم،="" وأقصد="" بالتكريم="" الدكتور="" مجدى="" يعقوب="" -="" فخر="" مصر="" والمصريين="" -="" من="" سمو="" الأمير="" محمد="" بن="" راشد="" حاكم="" إمارة="">

يبدو أن إمارة دبى قد دأبت على تكريم كل من يقدم عملاً خيرياً لخدمة الإنسانية، أيًا كانت جنسية القائم بهذا العمل. فالغاية من التكريم هي تشجيع العمل الخيرى خدمة للبشرية عامة، وبصراحة فأنا لم أسمع ولم أعرف من قبل أن إمارة دبى أو غيرها تقوم بمثل هذا التكريم العظيم لمحبى الخير، فهذا أمر لا شك أنه فخر للأمة العربية عامة ودولة الإمارات الشقيقة بصفة خاصة.

لقد استطاع الدكتور مجدى يعقوب أن يحصل من أهالى دولة دبى وشركاتها على تبرعات بنحو 44 مليون درهم، وحين حضر الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى، أعلن أن نجله يتبرع أيضًا بمثل هذا المبلغ للدكتور يعقوب، ليكون مجموع التبرعات التى حصل عليها 88 مليون درهم أى ما يقارب 380 مليون جنيه مصرى. ومن المعروف أن هذه التبرعات كلها من أجل المساهمة فى إقامة مستشفى جديد للقلب بمدينة 6 أكتوبر.

وللحقيقة، فإن الدولة التى تتبرع لطبيب مصرى من أجل إقامة مستشفى فى دولة أخرى، لا شك أنها دولة عظيمة وحاكمها حاكم أعظم. ولم يكتف حاكم دبى بهذا التكريم، بل إنه منح الدكتور مجدى يعقوب وشاحًا من أعلى الأوسمة فى دولة الامارات تكريمًا لجهوده فى عمل الخير. فمن المعروف ان الدكتور مجدى يعقوب غالبًا لا يتقاضى أجرًا عما يقدمه من خدمات طبية خاصة للأطفال. مرة أخرى، تحية كبرى للدكتور مجدى يعقوب، على ما يقدمه من أعمال خيرية عظيمة، خدمة لمصر وشعبها.

< الموضوع="" الثانى="" الذي="" أرى="" ان="" من="" واجبى="" الحديث="" عنه،="" تلك="" الزلة="" الكروية="" واللا="" أخلاقية–التى="" ارتكبها="" قطبا="" الكرة="" المصرية="" فى="" المباراة="" التى="" اقيمت="" فى="" دولة="" الامارات="" الشقيقة="" على="" بطولة="" كأس="" السوبر="" المصرى.="" لقد="" استضافت="" الامارات="" العربية="" فى="" العاصمة="" ابو="" ظبى="" لقاء="" القمة="" بين="" فريقى="" الاهلى="" والزمالك="" فى="" بطولة="" كأس="">

دولة الامارات الشقيقة اقامت عرسا كرويا ومهرجانا عظيما يليق بمكانة مصر والكرة المصرية، فاحضروا حكامًا أجانب لإدارة المباراة، ورغم المظهر الحضارى الذى ظهر به الملعب واللاعبين والإداريين، إلا أن كل ذلك محىا تمامًا الأفعال غير الاخلاقية التى ارتكبتها حفنة سيئة من اللاعبين بعد المباراة، فمع الأسف الشديد اشتبكت هذه الحفنة ضربًا بالأيدى والشتائم، وأكثر من هذا أن أحد اللاعبين اتجه للجماهير وأشار اليهم بإشارات خادشة للحياء دون مراعاة للأطفال أو النساء أو الشيوخ فى المدرجات أو على شاشات التلفاز والفضائيات.

لقد نسيت تلك الحفة انهم فى البلد الشقيق يمثلون مصر، وان الافعال التى صدرت عنهم تمس مصر. مع الأسف الشديد –كانت تلك الحفنة قدوة سيئة للرياضة والرياضيين. وبهذه المناسبة فإنى أعطى كل الحق لدولة الإمارات على ما اتخذته من قرارات صارمة تجاه فريقي الاهلى والزمالك، اهمها عدم اتاحة الفرصة مرة اخرى للفريقين او احدهما بالحضور واللعب على اراضيها نهائيًا، وكذا منع اى مسئول من دولة الامارات حضور أى مباراة يشارك فيها أى من الفريقين مستقبلاً، هذا إلى آخر القرارات الصادرة بسبب هذه المهزلة الكروية.

وبقدر احترمى وتقديرى لموقف دولة الامارات وما اتخذته من قرارات صارمة، فقد حزنت كثيرا للقرارات الهزيلة التى اتخذتها لجنة الانضباط فى الاتحاد المصرى لكرة القدم. فعلى اقل القليل، كان لابد لهم من وقف للفريقين إلى نهاية الموسم، وشطب من يثبت تورطه فى تلك المهزلة، وحرمانه من حقوقه المالية. إنها مصر وسمعة مصر التى أساءوا اليها، ولابد ان يؤخذوا بكل شدة حتى يكونوا عبرة لغيرهم فى المستقبل.

< أما="" الموضوع="" الأخير="" الذى="" أريد="" الحديث="" عنه="" هو="" ما="" تداولته="" أجهزة="" الإعلام="" مؤخرًا="" من="" منع="" من="" يسمى="" بمطربى="" المهرجانات="" من="" الغناء.="" وفى="" الحقيقة،="" أنا="" لا="" أتساءل="" من="" هم="" مطربو="">

هناك مطربون كبار مشهورون يقومون بالغناء فى المهرجانات والحفلات الكبرى التى تقيمها الدولة فى بعض المناسبات ابتهاجًا بالحضور، ومن ناحية أخرى هناك -أيضًا–مطربون شعبيون محبوبون لدى الكثير من طبقات الشعب المختلفة فى مصر والوطن العربى، ومطلوبون لإحياء الحفلات والافراح وغيرها.

إذن، فمن هم مطربو المهرجانات؟؟ إذا كان المقصود كلمات الأغانى، فهذا يمكن السيطرة عليه من خلال اشتراط حصول أى أغنية على إجازة من الجهات المعنية قبل إذاعتها بأجهزة الإعلام والحفلات العامة، أما إذا كان المقصود أشخاصًا بعينهم، فأنا لا أتصور أن هذا الأمر يمكن السيطرة عليهم، خاصة وأن هؤلاء المطربين يمكنهم الذهاب إلى أماكن بعيدة يصعب مراقبتها والوصول إليها.

وتحيا مصر.