تدعونا حزمة الإجراءات التى تمت فى مصر بقيادة الرئيس السيسى وارتفاع الاحتياط النقدى والأعمال الناجحة فى شتى المجالات والعمل المتواصل ليل نهار من رئيس يؤمن بالعمل الجاد، وأجهزة تعمل بكل إخلاص للوقوف لحظة للتأمل فى سعر الدولار خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث كان فى بداية سعر التحرير يصل إلى 18 جنيهًا، ثم هبط الآن إلى خمسة عشر جنيهًا وخمسة وستين قرشًا، غير أنه للأسف فإن كبار التجار لم يتخذوا قرارًا فعالًا لتخفيض الأسعار مع هذا الفارق الكبير فى الانخفاض وشركات الأدوية التى صرخت حينما ارتفع سعر الدولار فى السابق، لماذا لم تتخذ قرارًا بتخفيض سعر الأدوية المرتفع، ولا يتناسب مع محدود الدخل والبسطاء من عامة الناس؟
من المؤكد أنه لا بد من ضمير حى يوازن بين الهبوط الذى نراه فى أسعار الدولار وبين البضائع المستوردة والمحلية التى تدخل الخامات المستوردة فى إنتاجها الثقافة العالمية عند كثير من تجار الدول المتقدمة أن الأسعار كما ترتفع فى غلاء الخامات فإنها تخفض فى حالة انخفاض أسعار الخامات.
وعلى هذا أوجه نداء لشركات الأدوية وكبار المستوردين من أجل مصر والمصريين أن نتعاون لتخفيض الأسعار لتكون مناسبة بالهبوط الذى يحدث وسيحدث مرارًا إن شاء الله لتنعم الأسرة المصرية بالاستقرار المعيشى كما حدث فى موضوع اللحوم وانخفضت أسعارها إلى سعر 80 جنيهًا وأقل قليلًا إلا الجشعين الذين رفضوا تخفيض الأسعار.
وبإذن الله القادم سيكون أفضل لمصرنا العظيمة ولا ننسى الدور العظيم الكبير الذى تقوم به قواتنا المسلحة فى شتى المجالات فإنهم رجال نفتخر بهم لتقديم منتج يكون له الأثر الكبير فى تخفيض الكثير من الأسعار من مزارع رجال مخلصين، هؤلاء الأبطال المخلصون فى الدفاع عن أمننا الوطنى، خاصة ضد الإرهاب اللعين والذى نفتخر برئيسنا القائد العظيم ورجالنا الأبطال فى حربهم التى يكللها الله بالنصر والنجاح الباهر ضد الإرهاب فى الداخل والخارج وفقنا وإياكم لما فيه الخير لبلادنا الأبية الغالية مصر.
عضو الهيئة العليا الوفد