رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الله عليك يا مصر، لقد بدأت فعلاً السير على الطريق الصحيح، لقد انتابتنى فرحة غامرة خلال حضورى افتتاح مصانع الأسلحة الجديدة التابعة للانتاج الحربي، «300 الحربى»، مصر بدأت الخطوات الصحيحة والسليمة، استكمالاً للنهضة الشاملة التى عمت أرجاء البلاد.. مصر تقوم حالياً بتصنيع كامل لكافة الأسلحة التى يحتاجها جيش مصر والشرطة المدنية، إضافة الى ما يحتاجه السوق المحلى، فى كافة شئون الحياة، ابتداءً من الجرار الزراعى، وانتهاء بالغسالة واحتياجات الأثاث المنزلى والسخان والبوتاجاز وخلافه.

الله عليك يا مصر، عندما تلتقى إرادة القيادة السياسية الحكيمة مع رغبة هذا الشعب العظيم فى التحدى لكل ما يقف عائقاً أمام هذا الوطن الغالى على النفوس.. مصر التى تقوم بهذه الإنجازات الضخمة التى لم تحققها من ذى قبل، أو كما قال عنها المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد إنها إنجازات لم تشهدها البلاد من قبل، أو كما وصفها القيادى الوفدى الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق بأن ما تشهده البلاد حالياً على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم يتحقق منذ عهد مؤسس مصر الحديثة محمد على باشا الكبير.. لقد صدق «أباظة» فى مقولته، فمصر الآن التى قامت بعملين جليلين فى آن واحد وهى الحرب على الإرهاب والحرب من أجل التنمية، وهما عملان لا تقدر عليهما حتى الدول العظمى فى العالم، قد نجحت نجاحاً منقطع النظير فى هذا الشأن، سواء فى اقتلاع جذور وأوكار الإرهاب أو ما تحقق فى كافة المجالات لخدمة الوطن والمواطن.

أعود مرة أخرى للإنجاز الضخم الذى حققته وزارة الإنتاج الحربى، فالذى قامت به يعد مفخرة مصرية بكل ما تحمل هذه العبارة  من معنى، فالتسليح المحلى بهذا الشكل يعنى دخول مصر  عصر القوة، والذى يملك القوة يملك القرار من رأسه، والذى يملك القرار يملك الدفاع عن الوطن والمواطن ويحقق كل  ما يحلم به هذا الشعب العظيم.

لا أكون مبالغاً فى القول إذا قلت إنه بهذا الشكل وبهذه الإنجازات العظيمة، ستصنف مصر الدول الكبرى سواء اقتصادياً وخلافه خلال فترة لن تتجاوز عشر سنوات إن شاء الله، والسر فى ذلك هو اللحمة والترابط الشديد بين القيادة السياسية وشعب مصر العظيم، إضافة إلى إيمان الشعب برئيسه الوطنى الذى لا يدخر جهداً أو وسعاً إلا قام به من أجل مصر، حفظ الله البلاد ورئيسها ودوماً من نجاح إلى نجاح.

 

[email protected]