رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الحالة الأمنية فى البلاد بحمد الله قد استقرت بدرجة كبير، اختفت تمامًا العمليات الإرهابية داخل المحافظات، وبنسبة تصل إلى 95% داخل شمال سيناء، وهذا الفضل بالطبع يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وقيادات ورجال الأجهزة الأمنية، وأبلغ دليل على هذه الحالة اهتمام الوزير بميكنة الخدمات المقدمة من الوزارة إلى المواطنين، سواء عبر الإنترنت أو الأجهزة الثابتة أو فتح منافذ عصرية لتقديم الخدمات، أضف إلى ذلك اهتمام الوزير بتوفير السلع بأسعار مناسبة للبسطاء والفقراء من أبناء هذا الوطن.

الذى يعود بالذاكرة إلى الأسابيع أو الشهور الأولى من تولى اللواء محمود توفيق وزارة الداخلية، وإلى الشهور السابقة لتوليه، يتذكر جيدا كيف كانت الحالة الأمنية، وحجم العمليات الإرهابية التى كانت تقع على امتداد الجمهورية، والتى راح ضحيتها العشرات من رجال الشرطة الشرفاء بالشهادة أو الإصابة.

اليوم وبفضل الجهد الذى بذله الوزير، والخطط التى شارك قيادات الأجهزة فى وضعها وأشرف على تنفيذها نجحت رجال الداخلية البواسل فى الحد من العمليات الإرهابية، بل يمكنك القول بأن الداخلية قضت تماما على العمليات الإرهابية داخل المحافظات، وهذا بفضل يقظة رجال الشرطة، والضربات الاستباقية التى قامت بها، سواء بالمتابعة أو بالتحريات أو بالقبض على العصابات الإرهابية قبل تنفيذها لمخططاتها التخريبية والدموية.

هذا النجاح أو الاستقرار الذى نعيشه، استلزم من الوزير الدفع بقيادات تمتلك المهارة والقدرة على التخطيط والمتابعة والتنفيذ، واستلزم كذلك توفير المعدات والتكنولوجيا التى تساعد رجال الشرطة فى تنفيذ مخططاتهم، وتستلزم أخيرا توفير المناخ والبيئة المناسبة للعمل. بدون كل هذه العناصر ما نجح الوزير فى خلق المنظومة الناجحة، ولا نجحت رجال الشرطة فى تحقيق الاستقرار الذى ننعم به حاليا.

جهد الوزير لم يتوقف عند محاربة الإرهاب فقط، بل إنه امتد إلى محاربة الجريمة بجميع أشكالها، القتل، السرقة، الاختلاس، تجارة المخدرات، قطع الطرق وغيرها من الجرائم التى كنا نسمع ونقرأ عنها يوميا فى وسائل الإعلام، إضافة إلى جرائم الفساد، والاستيلاء على المال العام أو استغلال الوظيفة فى التربح، فقد نجحت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمود توفيق فى الحد منها بشكل ملحوظ أشاع الاستقرار والأمن فى الشارع المصرى.

وسط كل هذه التحديات يقود الوزير عملية تحديث وميكنة الخدمات المقدمة إلى الجماهير، وتحويل أغلبها إلى الشباك الواحد الإلكترونى، فقد أمكن للمواطن استخراج شهادات الميلاد والزواج وجواز السفر، ومخالفات المرور وغيرها من الخدمات بسهولة عبر الإنترنت أو عبر أجهزة ثابتة بعيدا عن العامل البشرى.

ما يلمسه المواطن من استقرار أمنى فى القرى والمدن، وما يلمسه من سرعة ويسر فى تلقى الخدمة، يستحق توجيه كل معانى التقدير لما قدمه ويقدمه اللواء محمود توفيق وقيادات وزارة الداخلية ورجالها البواسل من جهد، ويلزمنا جميعا كمواطنين ونخب إعلامية وسياسية وفنية وكتاب إلى تثمين ما يقدم، وتقديم جزيل الشكر والعرفان للوزير ورجاله، وتقديم التحية للشهداء والمصابين البواسل الذين ضحوا بحياتهم لكى نشعر بهذا الاستقرار والأمان.