رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

لا أدرى لماذا لم تستفد لجان الإعلام التى تم تشكيلها منذ أكثر من شهر ـ لم تستفد بما  وصلت اليه لجان وزارة المالية التي شكلها يوسف بطرس غالى وزير المالية قبيل ثورة 2011 مباشرة.

لقد درست لجان بطرس غالى كل أمور الإعلام دراسة ميدانية  ومالية وتاريخية.. وكان لى شرف الاشتراك فى بعض هذه اللجان التى ضمت مجلس الدولة والضرائب والجمارك وكل ما يتصل بالصحف بالذات..  ووصلنا الى قرارات لا يختلف عليها أى شخص أو مسئول أو هيئة... لقد رسمنا خريطة تشمل الجميع...

نعم كانت هناك معارضة شديدة من الجهات العليا فى ذلك الوقت...  ولكن كان الوزير يوسف غالى  متحمساً لعمل شىء ما على أعلى مستوي...  واشتركت معنا فى الدراسة وزارة الاستثمار التى كان معظم الاجتماعات فى مبناها الفاخر بجوار المعرض...

«.....»

فى هذا الجو غير الصحى تم «الفوز» بغلق داري الشعب فى شارع القصر العينى والتعاون فى جاردن سيتي... مع المشروعات الضخمة التى كانت تنتظر مجلة أكتوبر بدمجها بدار المعارف كأكبر دار نشر وطبع فى الشرق الأوسط.. أسماء رنانة لها تاريخ ضخم وماض لا يمكن أن ينسى كانت ستعود إلى أضخم وأكبر مما سبق.

«....»

السؤال أصبح: لماذا لم تستفد اللجان الحالية من دراسات يوسف غالى الموثقة لنوقف خسائر دولة لا تتحمل استمرارها؟؟.... إذ أضفنا ما ستتحمله الدولة من أجل ما أسموه  مجانية الصحة ثم مجانية التعليم؟؟...

«....»

تاريخ الوفد

أستطيع أن أقول إن أخطر انتخابات يخوضها «الوفد» هى الانتخابات القادمة... أنبه إلى ذلك من الآن... لا بد من شخصيات لها وزنها وسمعتها وشفافيتها وتاريخها المشرف... الجيل الحالى والجيل القادم هما أبعد الأجيال عن الوفد بتاريخه الرائع... ثم لا ننسى فترة عبدالناصر الذى جذب شباب الستينات إليه... ثم الأكاذيب والافتراءات التى واجهها الوفد... ثم يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا... الوفد يفتقد الشخصيات الجاذبة.. سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين... بل وأيضا حسن البنا وجمال عبدالناصر.. وأيضا محمد نجيب لو كان قد أخذ فرصته...