رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

طالعتنا جريدة الوفد الغراء فى 15/2/2020 برد وزارة الزراعة على مقالى «كيف مرت بأمان واستقرت بسلام» بوفد 22/1/2020 وأسقط الرد او تجاهل أهم ما جاء بالمقال عن دقة وصحة أو عدم صحة المواد الخطرة بالثوم الصينى التى وردت بالمقال، وبصرف النظر عن مسئولية الجهة التى سمحت باستيراده سلبا أو ايجاباً، لأن هذه تأتى فى الرتبة الثانية بعد استيفاء سلامة هذا المنتج الزراعى من عدمه، خاصة أن المقال لم يوجه اتهاماً صريحاً أو مباشراً للوزارة وانما كان يهدف لحتمية ايضاح الحقيقة لسببين الأول لما تملكه وزارة الزراعة من خبرة وخبراء ومراكز بحوث فى هذا المجال والثانى لأن المنتج زراعى بكر.. لقد انحصر ما أبداه المستشار الاعلامى للوزارة على ثلاثة امور بعيدة كل البعد عن هدف المقال: الأول عن دور الحجر الزراعى والصحة النباتية! الثانى: عن اجمالى الكميات المستوردة فى عام 2019، وفاتها ما قبلها وما بعدها بالتحديد وليس كما عبرت عنه نصاً بـ«مثل الأرز واللب والخشب والجنزبيل والثوم وخلافه».. والثالث: أن اجمالى الكميات المستوردة من الثوم الصينى 66٫3493 طن وتم فحصها حجرياً وأنها مطابقة لاشتراطات صحة النبات، علماً بأن هذه الملحوظة تخص حماية التربة ومزروعاتنا من أية أمراض ولم تكن هدفاً لمقالنا!.. وأوضحت بجلاء أن صحة الانسان ليس من اختصاصها!.. وهذه الفقرة تعنى بوضوح أن رش الفواكه أو أى منتجات زراعية بمواد شديدة السمية لوقايتها من الحشرات ولسلامتها مباح دون قيود!.. وان هيئة سلامة الغذاء هى الجهة المختصة بصحة الانسان وكانت من قبل وزارة الصحة.. وبالتالى.. اذًا الرد بوضوح تحاشى تماماً ولم يشر الى عصب ما جاء بالمقال عما اذا كان الثوم الصينى يحتوى على أى كمية من الرصاص أو السالفت أم لا؟! وهل يتم رشه ببروميد المثيل Methyl Bromide لتصديره وكى لا يتعفن أثناء الشحن، ولم يعرض لما يقوم به التجار المصدرون برش هذا الثوم بالكلور لجعله أكثر بياضاً لاعطاء مظهر المنتج الطازج لا القشر المتيبس كما جاء بتحذير أ.د صادق الشيمى الخبير الزراعى فيما ورد بمقاله بوفد13/1/2020 تحت عنوان رئيسى كان نصه: «خبير يحذر من تناول الثوم الصينى».. أكتفى بهذه السطور.. ولله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه كل الأمر من قبل ومن بعد.