رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حيث يعد الوفد من اعرق الاحزاب السياسية ويتميز عن سائر الاحزاب فى العديد من النواحى، فقد انفرد حزب الوفد فى نشأته وميلاده عن سائر الاحزاب الاخرى، فهوالحزب الوحيد الذى ولد من رحم الأمة دون الاحزاب الاخرى، حيث القديم منها كانت جرائد وتحولت الى احزاب سياسية وكانت اقرب فى تكوينها الى الجمعيات منها الى الاحزاب، اما الحديث منها فألزمها القانون بنصاب عددى للتأسيس خمسين عضوا بقانون سنة ٧٧ ثم الف عضو وحاليا خمسة آلاف وفق القانون الحالى وتجتهد الاحزاب لتوفير ذلك النصاب عكس حزب الوفد الذى ولد عملاقا باكبر عدد من المؤسسين فى تاريخ الاحزاب السياسية، حيث أسسه الشعب بجميع طبقاته وفئاته واندمج عنصرا الأمة تحت لوائه فكان شعاره الهلال مع الصليب معبرا عن الوحدة الوطنية دون فارق بين مسلم اومسيحي ولا رجل اوامرأة فالكل شارك على قدم المساواة، فحزب الوفد جاء بثورة شعبية جارفة بالمخالفة لقانون الثورات الذى يهدف لحل الأحزاب.

- وبشأن العضوية فالأحزاب تتبارى لضم الأعضاء اما الوفد فالانتماء اليه شرف تسعى اليه جميع عَائِلات مصر وأفرادها حتى ان الانتماء اليه كان فرض عين على كل وطنى حر ولذلك نجد جذوره ضاربة فى اعماق العائلات المصرية وجميع مراكز مصر وقراها.

 فالوفد نشأ وولد عملاقا من رحم الأمة المصرية دون الكثير من الاحزاب التى ولدت قيصريا لا تقوى على العيش خارج حضانات الدولة ودعمها وتهتم برضاها ورضا الأمن عنها اكثر مما تهتم برضا المواطنين. 

-اما بخصوص التمويل الذى تعانى منه غالبية الاحزاب فنجد الوفد غنيا بحب أعضائه وعطائهم المتواصل فيتبرعون للحزب عن طيب خاطر دون انتظار لاى مقابل او مصلحة شخصية لما يدفعونه خالصا لوجه الحزب فقط ولاء وانتماء.

- اما بخصوص الكوادر، فالحزب غني بكوادره التى شغلت اعلى المناصب وخدمت الوطن فى شتى المواقع مما أدى الى تراكم الخبرات على مر الزمن الى ان وصل الآن الى عز مجده وأوج نشاطه على يد زعيمه بهاء ابوشقة بحسن اختياره لكوادر الحزب ومعاونيه، كما انه وضع اليات لتصعيد الكفاءات والخبرات المشرفة للحزب فى جميع المواقع، والوفد يرشح رؤساء لجانه النوعية فى مناصب الوزراء كل فى تخصصه وكذلك تولى رؤساء لجانه الفرعية منصب المحافظين كل فى محافظته وذلك عن جدارة واستحقاق وليس عن مجاملة.

-اما عن العلاقات الانسانية فحزب الوفد وأعضاؤه أسرة واحدة ابوها الروحى بهاء ابوشقة الذى يبذل جهده دائما للم الشمل ورأب الصدع وبث روح المحبة والاخاء بين أبناء الحزب عكس احزاب كثيرة تفككت واندثرت لصراع اعضائها على المراكز داخلها، اما الوفد فتشغل به المناصب وفق الكفاءة والخبرة، وبالانتخاب الحر المباشر.

-اما عن السلطة والحكم فالوفد ليس حديث عهد بها كسائر الاحزاب ولذلك فسعيه اليها بقدر دون اندفاع اوتراخ.

-اما عن أهداف الوفد وثوابته على مر تاريخه فكانت المواطنة والمساواة والدفاع عن الحريات وحقوق الانسان فكان يطلق عليه حزب الياقات البيضاء وحزب الجلابيب الزرقاء، ما يدل على احتوائه جميع الطبقات.

-ويشهد الوفد الآن ازهى فتراته على يد زعيمه الأب الروحى بهاء ابوشقة يعاونه بكل الوفاء والاخلاص السكرتير العام القطب الوفدى الشامخ فؤاد باشا بدراوى واخرون من النخبة والصفوة.

-اما بخصوص الاعلام فقد ادرك ابوشقة أهميته وتأثيره القوى على الرأى العام والجماهير فأولى جريدته اهتماما خاصا وانتشلها من براثن السقوط لتعبر عن توجهات الحزب وسياساته ومواقفه من القضايا المختلفة مع الحرص في الوقت ذاته علي تطويرها برؤية طموحة لمواكبة الطفرات السريعة فى المشهد الإعلامى.

مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة