رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 لطالما كانت مصر هى أيقونة أفريقيا وقلبها النابض والشقيقة الكبرى الملهمة لكل حركات التحرير والاستقرار فى ربوع القارة السمراء وبعد سنوات من الابتعاد عادت مصر وبقوة الى محيطها الإفريقى إيمانا من الرئيس السيسى بالارتباط العضوى والقارى لمصر بأشقائها الأفارقة.

وكان العام الذى رأست فيه مصر الاتحاد الإفريقى شاهدا على الاهتمام المصرى الشديد بمصالح قارتها الأم وتمثيلها دوليا وإقليميا فى كل المحافل ووضع الخطط المدروسة فى مختلف المجالات وحرص الرئيس السيسى شخصياً على تمثيل أفريقيا فى ثماني قمم عقدت على مدار العام من الصين إلى اليابان ومن روسيا إلى بريطانيا ومن فرنسا إلى المانيا وفى مجموعة العشرين وكانت لهذه القمم آثارها الاقتصادية المؤثرة لدعم القارة وتمثيلها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 وقد كان المحور الأهم هو ربط الأمن والسلم والتنمية، ما ساعد على إطلاق مبادرة إسكات البنادق وحل النزاعات الأفريقية بالحوار وداخل القارة نفسها.

وكانت اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية أحد أهم إنجازات هذا العام للحفاظ على ثروات القارة وتحويلها إلى منطقة جاذبة للاستثمارات .

ولم تبخل مصر على أشقائها الأفارقة وأبناء شعوبها فى الاستفادة من خططها التنموية وتعميم مبادرة مكافحة وعلاج فيروس«سى» لتشمل مليون أفريقيا وإدماج أعداد كبيرة من الشباب من برنامج تأهيل القادة الرئاسى، فضلا عن مؤتمرات الشباب فى أسوان وشرم الشيخ.

إن الريادة المصرية فى أفريقيا ليست مجرد كلمات أو عناوين ولكنها أعمال وأفعال قوية ومدروسة ومخططة فعليا بكل الحب والاحترام للشعوب الأفريقية كافة.

إن مصر ورئيسها وهى تسلم اليوم الرئاسة القادمة للاتحاد الإفريقى إلى جنوب أفريقيا ستستمر فى عطائها لأبناء القارة السمراء وتدعيم وتعزيز كل أطر الدعم والتعاون سواء على مستوى مكافحة الإرهاب وتدعيم الأمن والسلم وفض النزاعات اقتصاديا وتنمويا وثقافيا.

وقد كانت الحفاوة الأفريقية حاضرة وواضحة بمصر ورئيسها خلال هذه الدورة على كل ما قدمته وتقدمه بإخلاص إلى أفريقيا قارة المستقبل والفرص الواعدة.

 

 عضو مجلس النواب

 نائب رئيس البرلمان العربي