ع الهامش
مع انطلاق الترم الثانى للدراسة فى الجامعات والمدارس بعد انتهاء إجازة نصف العام، تنتاب أولياء الأمور حالة من القلق على أبنائهم بعد أنباء انتشار فيروس كورونا من الصين لأكثر من 25 دولة وتزايد حالات الوفاة والإصابة, وهو ما دفع البعض للمطالبة بتأجيل الدراسة ولو أسبوعاً واحداً, على رأسهم النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب كإجراء احترازى, لكن الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، خاطبنا من خلال صفحته على فيس بوك قائلاً: لا يوجد أى تغيير فى الوقت الحالى وسوف نخبر الجميع فى حالة أى جديد ولكن دعونا نعمل فى هدوء, والملاحظ أنه لا توجد أى توعية كافية للمواطنين للتفرقة بين الأنفلونزا, التى تصيبنا سنوياً خلال الفترة الحالية من فصل الشتاء ونزلات البرد, والإصابة بفيروس كورونا, واكتفى الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التعليم، بالتصريح بأن الطفل الذى سيصاب بـ«نزلة برد» سيحصل على إجازة مباشرة، القلق مشروع وليس تهويلاً والعالم فى معركة حقيقية لمحاصرة الفيروس, فما الذى تفعله أسرة إذا عاد ابنها من المدرسة مصاباً بأعراض البرد من سعال وعطس وارتفاع درجة حرارته. . هل سيحصل على إجازة فقط, أم سيتم اتخاذ إجراء طبى فى المدرسة؟. . التوعية الإعلامية بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها الدولة ضرورية لطمأنة أولياء الأمور.
جدد قرار المحكمة الإدارية العليا بتأييد قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب لعضوات هيئة التدريس، الجدل مرة أخرى، حيث انقسم رؤساء الجامعات حول القرار وتعميمه بالجامعات من عدمه وهو ما جعل رئيس جامعة عين شمس يتخذ قراراً أيضاً بحظر النقاب داخل الجامعة والمستشفيات الجامعية لجامعة عين شمس، والأمر كما يراه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب منذ سنوات أن النقاب ليس فرضاً وليس سنة وليس مستحباً, هو أمر مباح، فللمرأة أن تلبسه أو تخلعه حسب ظروفها شرعاً، كان من الأولى بالجامعات أن تكون معركتها فى بدية 2020 هو التنافس على الارتقاء بمستوى خريجيها وليس خوض معركة وهمية حسمت منذ أمد بعيد.
Ahmedrezk2001 @gmail. com