رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

جاحد.. من ينكر أن الدولة المصرية تهتم بالبعد الاجتماعى والسعى الجاد لرفع مستوى معيشة المواطن.. بعد رحلة صبر وعناء خلال مرحلة الإصلاح الاقتصادى القاسية التى حققت نتائج إيجابية شهد بها العالم والمؤسسات الاقتصادية الدولية.. كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يوجه بالاهتمام بأصحاب المعاشات الذين أفنوا حياتهم فى العمل وخدمة الوطن وينتظرون إنصافهم.. بعد تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية بارتفاع جملة المبالغ التى حولتها الخزانة العامة لصالح صناديق المعاشات التابعة للهيئة القومية للتأمين والمعاشات إلى 94 مليار جنيه خلال الفترة من أول يوليه 2019 وحتى نهاية يناير الماضى فى إطار تنفيذ الاتفاق الذى يتيح لهيئة التأمينات ولأول مرة تدفقات مالية ضخمة وفقاً لكلام وزير المالية حتى تتمكن من أداء رسالتها فى خدمة أصحاب المعاشات والوفاء بكامل التزاماتها المالية والأدبية تجاههم.

كلام الوزير بكل صراحة يؤكد أن هناك إصلاحًا حقيقيًا يبث الأمل فى نفوس أصحاب المعاشات الذين طال انتظارهم للحصول على حقوقهم فى العلاوات الخمس.. خاصة أنه أكد إصداره تعليمات لمسئولى التمويل والموازنة العامة للإسراع فى سداد مستحقات التأمينات الاجتماعية، بحيث يتم سداد 160 مليار جنيه للعام المالى الحالى قبل نهاية يونيه هذا العام.. وهو ما يؤكد حرص الدولة على الوفاء بالتزاماتها.. وحرصها على الحفاظ على حقوق الناس.

فى الحقيقة أصحاب المعاشات صبروا وتحملوا كثيرًا لإدراكهم ظروف البلد.. والتحديات الجسيمة التى تواجه الوطن داخليًا وخارجيًا.. وتغمرهم السعادة عندما يشعرون بأن دولتهم تنهض وتتقدم وتزدهر..وإنهم أول من يتقدم الصفوف فى مواجهة أعداء الوطن والخونة ومروجى الشائعات والأكاذيب التى تستهدف النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار.. لأنهم يدركون معنى كلمة وطن وقيمة كل ذرة رمل من أرض الكنانة.

أصحاب المعاشات.. الذين يدركون نعمة الاستقرار.. الذى تنعم به مصر يبذلون قصارى جهودهم لغرس الروح الوطنية فى نفوس الشباب الغض.. وتصويب فكر من ضلوا الطريق أو خدعتهم الأكاذيب والشعارات الزائفة..

أصحاب المعاشات الذين أنهكتهم أعباء الحياة يدركون قيمة الأمن والأمان على أرض مصر.. ويدركون أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تهتم بالبعد الاجتماعى وتوفير حياة كريمة للمواطن الفقير.. وإصلاح أحوال القرى الأكثر فقرًا.. وقد لمست كل هذا مع كل موظف أو عامل التقيت به من أصحاب المعاشات..

إن معظم أصحاب المعاشات لديهم قناعة بأن الدولة تقف بجوارهم وتساندهم ولكنهم ينتظرون إنصافهم.

أصحاب المعاشات هم آباء وأمهات وأجداد الشباب.. وإنصافهم يمثل مصدر سعادة للشباب لأنهم فى الحقيقة المستفيد الأول.. من كل قرش يدخل جيوب الآباء والأمهات.. فهل هناك شاب يستطيع الزواج دون مساعدة الأب أو الأم..؟