عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

 

كانت أحلامًا!.. وكان أقصى ما نتمناه صغارًا أن تصبح واقعًا نعيشه، المهم أننا ضحكنا وتألمنا واندهشنا، وبقيت الأحلام كما هى، مثلما بقى الحال فى مدارسنا كما هو عليه!

هل تتذكر أكثر 10 أشياء كنت تتمنى حدوثها فى مدرستك؟

تتذكر عندما تمنّيت فى يوم ما التحرر من القيود والقواعد الصارمة التى تم فرضها عليك دون نقاش أو جدال، ودون النظر إلى مدى حاجتك إليها أو رضاك عنها!

تتذكر عندما كان عليك الاستماع إلى معلمك الذى أرهقَ نفسه وأرهقك أيضًا بالشرح الكافى والوافى على امتداد حصة دراسية كاملة دون أن تتاح لك فرصة التحاور معه ولو لمدة دقيقة واحدة!.. كان حلمك أن تُلغى الحصة من دفتر أيامك، وألا تضطر إلى الإنصات إلى المعلم بعين مفتوحة أو من الوضع نائمًا أو مشاكسًا، وأن تتحدى «الملل» على طريقتك الخاصة!

تتذكر أمنيتك بأن تختفى المقارنات بينك وبين زملائك استنادًا إلى نتائج الامتحانات، وكيف تسبب هذا الأمر فى إرهاق للأسر والعائلات وضياع وقتهم فيما لا يغنى ولا يسمن من جوع!

تتذكر عندما كان عليك الاستيقاظ مبكرًا فى تمام الساعة السادسة صباحًا استعدادًا للذهاب إلى مدرستك.. فقط كان يطاردك حلم واحد: أن يبدأ الدوام المدرسى فى التاسعة أو العاشرة صباحًا!

تتذكر جهاز الكمبيوتر الذى يرقد فى غرفة محصّنة داخل المدرسة، كان حلمك أن تلمسه ولو من وراء حجاب، أو أن تستخدمه وتكتشف أسراره لدقيقة واحدة، لكنه كان «عُهدة» تحمل شعار «ممنوع الاقتراب أو التصوير»!

تتذكر عندما جلست مكانك متلبسًا بالصدمة أثناء حصة الألعاب، حينما تحولّت لحظة المرح والمتعة المنتظرة إلى «الحصة الفاضية الأخيرة»، بناء على قرار إدارة المدرسة، وكان عليك الانتظار داخل الصف صامتًا تتحدى الملل فى انتظار إشارة انتهاء اليوم المدرسى والخروج من «عقوبة الألعاب»!

تتذكر عندما أمطرت السماء فى نهار بارد، وعندما اتجهت عيناك صوب ساحة المدرسة متمنيًا الخروج فى الحال والاستمتاع بأجواء المطر، دون أن تتاح لك الفرصة لفعل ذلك!

تتذكر عندما تمنيت أن تتحدث إلى معلمك أو ناظر المدرسة وتتحاور معهما حول شأن يهمك وأمنية مؤجلة فى مدرستك، دون أن تتاح لك هذه الفرصة!

تتذكر ليلة الامتحان، والمراجعة النهائية والتى كانت تتطلب منك إتقان مهارة الحفظ، وحلمك وقتها بأن تستيقظ فى الصباح وقد صدر قرار «إلغاء الامتحانات»!

تتذكر حلمك بممارسة نشاط تحبه بعد المدرسة، لتجد نفسك أمام واجبات مدرسية ثقيلة تحول دون استمتاعك بيومك بالطريقة التى تحبها!

الخلاصة: هناك أشياء كثيرة كنا نتمنى اختفاءها من مدارسنا ومن حياتنا صغارًا، لكنها بقيت حاضرة رغمًا عنها!.. هل طلبت بالأمس من طفلك ألا يحلم بمثل هذه الأشياء؟!.. وهل تطورت الأحلام المؤجلة لتفاجئنا بما لا نتوقعه أو نتخيله؟!.. هل اختفت مثل هذه الأشياء فى ظل حياة سهلة ويسيرة يعيشها أطفالنا اليوم؟!

فقط اسأل طفلك واكتشف الإجابة بنفسك!

[email protected]