رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

كل عام ومصر طيبة، وكل عيد وثورة يناير أم نكسة ـ الله أعلم ـ ينشط من ساهم فيها ويهاجم من شارك وتبرأ منها.. المهم ألا ننسى أنه عيد الشرطة رقم «68» يعنى يناير لم تصل للقب «حفيد ثورة».

والطريف أن الأحاديث «هى هى» والحوارات مع نفس الوجوه والدولة العميقة راسخة رسوخ الفراعنة ونهر النيل والهرم.. وبهدوء أكتب بعد مرور الذكري.

والحزب الوطنى انهار مبناه ولكن أبطاله يصولون ويجولون وللبرلمان عائدون وبالوزارات متواجدون.. وفى الصحف أبطالها سواء ثورة أو نكسة يكتبون.. وبين مؤيد ومعارض يتنازعون، ويدافعون طول العام وفى عيد الثورة ـ أقصد ـ عيد الشرطة يعودون "بالنيولوك" والفرد والكى والأزياء يتباهون.. ومنهم من تخلى عن رأيه وآخرون يعلنون التوبة، وأنهم فهموا خطأ وللأسف يكتبون ذلك، ومنهم من «ذهب للحلاق وأزال ذقنه» ومنهم مازال يمسك العصا من المنتصف كده تأييد وكده هجوم.. وأين الشباب لا نعلم اللهم إلا قلة ينشرون على «الفيس بوك واليوتيوب» ماضي ودور هؤلاء وهؤلاء.

وتتحمل قوات الشرطة والقوات المسلحة أوزارهم جميعًا وسنكتب قريبًا نحن من فهمنا الثورة مبكرًا ودرسنا وأعلنا مقررات «كونداليزاريس» يوم تسلمت العراق على المفتاح سنكتب مهما طال الزمن ما عاشه أولادنا من لحظات الموت والانتقام من ميليشيات داعش والإخوان ومخابرات عدة دول فى ثورة أو نكسة يناير.. وسوف يتم فضح من ارتدى الأقنعة وغيرها عشرات المرات من أجل البقاء.. ولنا فى سمعة الملك فاروق أسوة حسنة رحمه الله وفى وطنية الرئيس السادات بطل الحرب والسلام والذى استعاد الأرض والشرف والوطن العربى.. ولا ننسى مخترع دواء «فيروس سى» المصرى اليهودى الذى طرده جمال عبدالناصر ضاربًا بمصريته عرض الغرور والعنترية والذى أهداه لمصربعد أكثر من 70 سنة من طرد عائلته.. كله سوف يظهر فدولة الباطل ساعة ودولة الحق لنهاية الساعة.

المهم وقبل ـ عيد ثورة يناير أو نكسة يناير ـ الله أعلم ـ أن يصدر قرار من رئيس الوزراء أو وزير التربية والتعليم أو مسئول يضبط اداءه على جانب من أداء الرئيس السيسى ويكون القرار بتشكيل لجنة لدراسة ما حدث فى يناير ويتم مناقشة كل رأى وليبدأ الحوار رفقًا بالشباب وبلا إدانة أو مشانق وإنما مؤشرات نحمى بها شبابنا مستقبلا وندرس تداعيات ما حدث فى يناير 2011 لاننى أشعر أن الشباب ورؤوس الفساد وضعوا فى الخلاط بميدان التحرير ونتج أسوأ ما فى هذه النفوس وكأنها مخدر للشباب فتوقف، ولمع قيادات الوطن السيئة فعلماؤه وسياسيوه تواروا خجلاً ونحوا أنفسهم جانبًا.

ما حدث فى يناير 2011 يعد خسارة بكل ما فيها وأحلى تعبير لخصها وقيل عنها أنه «تشخيص خاطئ وعلاج خاطئ» كما قال الرئيس السيسى دفعت المنطقة العربية كلها الثمن وبعد ذلك يقال عنها ثورة «ثورة الخسارة».

إننى طالبت بتخصيص مبنى قيادة الثورة لكتابة تاريخ ثورة يوليو 1952 وهل هى حركة أم ثورة؟ فى عهد الرئيس السادات بعدما كتب د. نعمات أحمد فؤاد عليها رحمة الله كتابًا بعنوان «أعيدوا كتابة التاريخ ولم يحدث.. ثم تم تشكيل لجنة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ولا ندرى عنها شيئًا!  حتى نكسة 1967 مازال الفاعل مجهولاً وهى نكسة العرب أجمعين!

وأطالب اليوم الرئيس السيسى بأن يدعم تشكيل لجنة «التشخيص الخاطئ» لثورة يناير أو نكسة يناير على أن تظهر النتائج فى يناير 2021 لتضع أسسًا للتأخى ونحن نعيش فترة تقدم فى الطرق والكبارى والمواصلات والسياحة والبنوك واصلاح اقتصادى وفرصة ومازال بعض أبطال يناير على قيد الحياة أطال الله أعمارهم أمثال المشير طنطاوى والأستاذة سكينة فؤاد والرئيس عدلى منصور وآخرين وحتى نصر أكتوبر مازال عدد من أبطاله بيننا فمن الشباب والمستقبل أعيدوا كتابة التاريخ بصدق ونزاهة وتجرد.. ورحم الله من مات وهدى من بقى.. وعلى الأقل نبحث عن الحقائق التى احتار فيها من عاش وتحمس لهذه الأحداث أمثال د. أسامة الغزالى حرب ود. زياد بهاءالدين ولكل وزن وثقله وعلمه..