رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ونحن نحتفل بعيد الشرطة المصرية فى 25 يناير من كل عام، فنحن نحتفل فى الحقيقة بقيمة الأمن والأمان فى حياتنا، ولا ننسى بطولات رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه. فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من ينتظر، فالحرب على الإرهاب يتصدى لها -أشاوس- الجيش والشرطة جنبا لجنب، فكلنا وكلهم جنود، يمارسون عملهم تحت -علم- الأمن والأمان بعقيدة وطنية صادقة، لا تنتظر جزاء أو شكرا.

وعيد الشرطة نحتفل به لنحيى الحماس ونكرم الأبطال، ونتذكر بطولات شهداء الداخلية فى الإسماعيلية الذين واجهوا الاحتلال الإنجليزى بأسلحتهم الحديثة، مقابل عدد بسيط وأسلحة تاريخية يومها وجه القائد الإنجليزى إنذار الاستسلام لقوات قسم الإسماعيلية. وبالعودة إلى السيد فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية، طلب من الضباط والجنود التصدى بقوة وعدم الاستسلام للمحتل الغادر.

وحدث ما حدث وصدرت اشادات البطولة للشهداء ولكن كان أخلصها وأصدقها هو الاحترام الذى أظهره قائد قوات الاحتلال للقوة الصغيرة التى حاربته بشجاعة ووطنية لا يعرفها العالم ولا يبررها.

الضابط فى وزارة الداخلية مهما كانت رتبته والجنود بمختلف درجاتهم لا يعرفون فى أمر العمل إلا الفداء وعقيدتهم -الله.. الوطن- لا ننسى ولا يمكن أن ننسى الأمان والأمن الذى فقدناه فى فترة حالكة فى عمر الوطن. فى سنة سوداء حكم فيها أشخاص لا يعرفون الوطن ولا يقدرون ترابه ولا يعظمون سوى حكم الكرسى بمختلف السبل والوسائل.

لا يجب ولا يمكن أن ننسى ما بذلته وزارة الداخلية من بطولة وفداء لرفع شأن -علم- الأمن والأمان، واستعادة الثقة الغالية بين الشعب المصرى الأصيل ورجال الشرطة الوطنية، كل التقدير والعرفان للسيد محمود وجدى وزير الداخلية ورجاله الأبطال.

تحية صادقة لكل مدير أمن وضابط وجندى. واعتراف بجهد مستمر وممتد المفعول فى ظروف خاصة نعيشها بسبب المناخ المحتقن والحذر بسبب الإرهاب الجبان. وأتمنى من كل مصرى أن يحيى بطريقته كل ضابط وجندى، قدم له وردة أو حتى بسمة ومصافحة، تقديرا منا لجهدهم وحربهم ممتدة المفعول للإرهاب الأسود. تحية لشهداء مصر من رجال الجيش والشرطة ولكل مصاب كان يحارب من أجلنا، وآخرين يواجهون الأن الجريمة والشر، فى كل مكان على أرض المحروسة.