حفنة كلام
هل سمعت أن تأشيرة العمرة وصل سعرها فى الشركات السياحية إلى 9000 جنيه؟ لماذا؟ لأن كل شركة سياحية معتمدة تحصل على 300 تأشيرة، ولأن كبريات شركات السياحة التى لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة- تشترى هذه التأشيرات من الشركات السياحية الصغرى ثم تتحكم فى سوق العمرة فتبيعها بالثمن الذى توده وبالأرباح التى يحددونها، ولأن الشركات الصغرى ترضى بما تمنحه لها الشركات الكبرى فصارت السوق رائجة.. مَنْ يدفع الثمن؟ بالتأكيد المواطن المعتمر.. هل تستطيع وزارة السياحة تنظيم الأمر حتى لا نثقل كاهل المعتمرين لأنهم سيدفعون إضافة إلى الآلاف التسعة ثمن التأشيرة ثمن التذاكر والإقامة وغير ذلك.
لا بد من تدخل الدولة حتى لا يستأثر الكبار بأموال الغلابة الذين يحدوهم الشوق للكعبة المكرمة والروضة الشريفة إلى بيع ما لديهم حتى يحظوا بعمرة طمعا فى حج ربما يصل إلى نصف مليون جنيه إن لم تتدخل الدولة لضبط السوق منسقة مع السفارة السعودية والشركات السياحية.
مختتم الكلام
يا منشدَ حَضْرتنا لا تَقْسُ بنوْحكَ؛ لا تُفشِ الأسرارَ
مقامُ الفرحةِ ذاكَ أتى
أيها العاشقونَ:
هنا مَرقَدي
جَسَدى هُنا
وَرُوحى بأرواحكمْ
ترفرفُ يا فرحةَ العاشقين
أنَا طائرٌ أخضر فوق غُصن المحبين روحي
واقفٌ فى انتظار جَناحَيْن
أمضى إلى وجهَتي
فيا أيها العاشقونَ:
إذا أَحرقَ النايُ قلبَ المحبينَ منكمْ
فلا تَيْأسُوا
واقْبِضوا جَمْرةَ الحب
سلامٌ عليكمْ
وطوبى لكمْ
فيا أيها العاشقونَ:
«هَذِى مدينَتُكمْ
وَأنا بَابُها
فادخُلوها بسلامٍ عاشقينْ!».