عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى إن ملحمة الشرطة المصرية فى يناير 1952 ستبقى محفورة فى وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من أبناء هيئة الشرطة الوطنية الموقرة، الذين يعيدون صياغة التاريخ للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.. وقال الرئيس أيضاً إن عيد الشرطة المصرية ليس مقصوراً على رجالها فحسب، وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين فى يوم من الأيام عن آمال الوطن وآلامه.

وكما قلت من قبل إذا كانت الملحمة الوطنية التى سطرتها الشرطة المصرية فى 1952 بقيادة وزير الداخلية فؤاد سراج الدين، ذلك الزعيم الوطنى المصرى، فإن الشرطة المصرية خاضت ولا تزال تخوض الآن ملاحم وطنية أكثر من رائعة فى عهد الوزير محمود توفيق وزير الداخلية، إما فى الحرب على الإرهاب وأهله، بالاعتماد على استراتيجية وطنية تعتمد على تجفيف منابع الإرهاب وإما من خلال الضربات الاستباقية، وإما من خلال منع وقوع الجرائم الجنائية، والعمل على استقرار أمن الوطن.

الشرطة المصرية تاريخ طويل وممتد فى الوطنية المصرية، تشارك الشعب المصرى آلامه وأفراحه، ولا تنفصل أبداً عن آماله، ومازالت حتى كتابة هذه السطور تؤدى واجباً وطنياً مقدساً فى الحرب على الإرهاب، رجالها البررة هانت عليم نفوسهم، ولم يهن عليهم توفير الأمن والاستقرار للمواطنين، ورجال الشرطة يخوضون الآن حرباً ضروساً فى مواجهة حروب الجيلين الرابع والخامس بالعلم والتكنولوجيا، وتلاحمت الشرطة مع رجال القوات المسلحة بشكل لم يسبق له مثيل من أجل حماية الأمن القومى للبلاد، وتوفير الأمن والأمان لجموع المصريين.

والمعروف أن الشرطة المصرية لم تنفصل فى يوم من الأيام عن جموع الشعب، وتلعب دوراً مهماً وحيوياً فى عملية التنمية، ولا تبخل أبداً بتقديم يد العون للمواطن، وتشارك الدولة المصرية فى رفع المعاناة عن المواطنين، وبمعنى آخر إن الوضع الأمنى المتميز لمصر لايزال تجسيداً لموقف دولة وقرار قيادتها وإرادة شعبها، وحصاداً لتضحيات رجال الشرطة الأوفياء، وهم فعلاً على قدر كبير من الوعى بمسئوليتهم فى انتهاج المزيد من سبل العطاء والتطور والتحديث فى ظل معطيات متغيرة، خاصة فى ظل أن آفة الإرهاب لم تنتهِ.

الشرطة المصرية ستبقى شاء من شاء وأبى من أبى، هى الحصن المنيع لحماية الجبهة الداخلية للبلاد، ولذلك فإن حروب الجيلين الرابع والخامس التى تشنها جماعة الإخوان الإرهابية لن تنال منها أبداً مهما حدث، خاصة أن الشعب المصرى بلغ من الفطام السياسى الكثير والكثير، ويدرك كل هذه الألاعيب والمؤامرات، وبصلابته وتماسكه يدرك تماماً كل المخططات التى تسعى إلى النيل من الوطن والمواطن، ولن تنال شيئاً أبداً سوى الخزى والعار. الاحتفال بيوم الشرطة المصرية اليوم 25 يناير، هو استمرار لملاحم بطولية خاضها رجالها ابتداءً من مواجهة المستعمر البريطانى فى معركة الإسماعيلية عام 1952، بقيادة فؤاد سراج الدين، ومستمرة حتى الآن فى ظل استراتيجية أمنية ناجحة مائة فى المائة فى عهد محمود توفيق.

باقة زهور وبطاقة محبة لكل منتسبى الشرطة الذين يضحون بأرواحهم من أجل استقرار أمن وأمان الوطن والمواطن.

[email protected] com