عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

حالتان لابد أن تهتم بهما كمواطن، وتترقب الإعلان عنهما، لتحدد موقفك سواء بالاطمئنان أو بالحذر.

حالة الجو، والحالة الأمنية، واليوم كما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، فإن البلاد تشهد حالة من الاستقرار فى الأحوال الجوية والتحسن التدريجى فى الطقس، وتعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية وتهدأ الرياح.

والوضع الأمنى مطمئن للغاية، حيث أعلن السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، استقرار الوضع الأمنى فى مصر على الرغم من تضاعف مخاطر الإرهاب وتزايد شراسته على المستوى الإقليمى والعالمى، ولمزيد من طمأنة المصريين قال «توفيق»، فى كلمته خلال الاحتفال الذى شرفه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكاديمية الشرطة، إن السياسة الأمنية ستظل تعمل بقوة لتحقيق المزيد من الكفاءة فى الأداء وتطوير الإجراءات الوقائية والاحترازية لدحض المحاولات الخبيثة والمستمرة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتابع وزير الداخلية: وسط كل هذه التحديات استطاعت الجهود الأمنية تحقيق المواجهة الحاسمة لكل صور الجريمة الجنائية وأنماطها من خلال انتهاج الأساليب العلمية المتطورة، واستخدام التقنيات الحديثة فى مجال كشف الجرائم وجمع المعلومات والأدلة الجنائية.

ولن يمر الكلام عن الجريمة الجنائية فى حديث وزير الداخلية بدون أن نذكر صاحب الامتياز اللواء علاء سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الذى منحه الرئيس السيسى نوط الامتياز من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده فى مكافحة الجريمة بشتى صورها، وبخاصة التصدى للخارجين على القانون، وكشف غموض مئات القضايا، وتصفية البؤر الإجرامية فى الوجهين البحرى والقبلى.

فاللواء علاء سليم تقريباً نقل منزله إلى مكتبه، ونقل مكتبه إلى الشارع، وتحديداً بالقرب من البؤر الإجرامية، تسأل عنه فى الإسكندرية يقولون: لسه متجه إلى قنا، الجهود الأمنية التى قام بها قطاع الأمن العام فى الفترة الأخيرة أدت إلى انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم بشكل كبير، وارتفاع نسبة ضبط المجرمين والهاربين من الأحكام، وإحباط محاولات تحويل مصر إلى سوق رائجة لتجارة المخدرات، والعملات المزيفة، كما نجح الأمن العام فى تطهير العديد من البؤر الإجرامية مثل السحر والجمال بالإسماعيلية وحمر دوم وأبوخزام بقنا.

حصاد الجهود الأمنية كما قال وزير الداخلية السيد محمود توفيق كان له العامل الكبير فى فرض الأمن فى الشارع المصرى، وتحقيق انخفاض معدلات الجريمة، وارتفاع نسب تفكيك البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية بصورة متميزة، الأمر الذى جعل مصر تتبوأ مرتبة متقدمة بين الدول الأكثر أمناً واستقراراً على مستوى العالم.

والتقدير على هذه الجهود جاء من الرئيس السيسى، عندما قال: المهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون قيمة الانتماء الوطنى.

ورد رجال الشرطة.. من كل القطاعات، وأناب عنهم المجلس الأعلى للشرطة الذى اجتمع معه الرئيس: قادرون على حماية الشعب المصرى، الذى يعد أمانة فى أعناقنا، وجاهزون على أعلى مستوى من التدريب والتسليح فى أى وقت وفى أى مكان.

مبروك للشعب المصرى الذى أصبح يعيش فى واحة من الأمن والأمان، وأصبح آمناً من بعد خوف، وله درع وسيف ممثلاً فى قواته المسلحة، وله شرطة تسهر على أمنه، وهى تؤدى دورها الرائد فى حماية الوطن، وضرب أروع الأمثلة فى التضحية بالروح والنفس دفاعاً عن الوطن، وإعلاء لقيمه العُليا.

تحية لشهداء الشرطة الذين فضلوا الوطن وأمن المواطن على حياتهم.