عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

ماذا فعلت الحكومة لمنع دخول فيروس كورونا إلى البلاد؟، وما هى خططها فى حالة لا قدر الله واكتشفت حالة أو أخرى؟، هل سنترك منافذ البلاد دون رقابة صحية؟.

غير خفى عن أحد خطورة فيروس كورونا، يصيب الجهاز التنفسى، أعارضه تشبه الإنفلونزا: السُعال، ارتفاع حرارة الجسم، زكام، واحتقان فى الحلق، سعال، قىء واسهال، صعوبة التنفس، وصداع. تؤدى الإصابة به إلى فشل كلوى، قادر على التحول، سريع الانتشار، مميت خاصة لكبار السن والمصابين بأمراض السكرى، وضغط الدم، وينتقل عن طريق الاختلاط مع المريض، استعمال أدواته، استنشاق رذاذه.

ليس له علاج بعينه، فقط يعزل المريض فى غرفة بمفرده، وعلاج الأعراض: مخفض لدرجة الحرارة، علاج للسعال، وعلى مخالطيه ارتداء كمامة، وغسل اليدين، وعدم استخدام أدواته، يقال إن الجهاز المناعى لجسم الإنسان قادر فى معظم الحالات على القضاء عليه.

كورونا مرض عربى أصيل، ظهر لأول مرة فى المملكة العربية السعودية فى شهر سبتمبر سنة 2012 فى مدينة جدة، واكتشفه الطبيب المصرى محمد على زكريا المتخصص فى الفيروسات، يقال إن الإبل هى مصدر هذا المرض، انتقل من أحد الجمال المصابة بالفيروس إلى الإنسان.

بعد ظهور كورونا فى السعودية انتقل إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية، وقد أصيب به حوالى 763 شخصًا، توفى منهم 311 شخصًا، وبحمد الله أصيب به شخص واحد فقط فى مصر وشفى منه.

كورونا ظهر منذ أيام فى مدينة «ووهان» الصينية، وانتشر منها إلى بكين وشنغهاى، أصيب به حتى أمس 400 شخص، وراح ضحيته 9 أشخاص، وظهرت مؤخرا حالة فى مدينة سياتل الأمريكية، أصيب بها شخص قادم من الصين، وظهرت حالات أخرى فى اليابان، وتايلاند، وكوريا الجنوبية.

اليوم وبعد أن عاود كورونا الظهور بالصين، وانتقاله لبعض البلدان، ومع تحذير المتخصصين من سرعة انتشاره وانتقاله بسبب قدرته على التحول، يهمنا أن نعرف: ماذا فعلت الحكومة لمواجهة هذا المرض؟، ما هى خططها لمنع دخوله البلاد؟، ولماذا لم ترفع حالة الطوارئ فى المطارات والموانئ؟، ولماذا لا تخضع القادمين من الخارج، خاصة من الصين والبلدان المصابة، إلى حجر صحى؟، ولماذا لا تصدر تعليمات إلى الموانئ والمطارات بمتابعة الركاب، وعزل المشتبه بهم بعيدا عن سائر الركاب فى السفن والطائرات؟.

الحكومة مطالبة بسرعة التحرك لحماية المواطنين، والحيلولة دون انتقال الفيروس إلى داخل البلاد، أضعف الإيمان رفع حالة الطوارئ الصحية بالمنافذ، ونشر توعية بوسائل الإعلام، ترشد المواطنين نحو كيفية التعامل مع المشتبه فى إصابته، والله الموفق.

 

[email protected]