رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«فى المضمون»

 

 

 

 

تمر بعد غد ذكرى «ثورة 25 يناير» وسط دعوات شاذة تحاول إنتاج  واستنساخ ثورة «25 يناير» مرة أخرى.

لا يخفى على أحد أن تلك الدعوات جميعها مصدرها الخارج، وتحديداً جماعة الإخوان وذيولها الهاربة، والمتحالفين معهم كالمقاول الهارب محمد على، وغيره ممن اختاروا التآمر على الوطن واستغلال ذكرى الثورة كل عام فى إطلاق أبواقهم فى محاولة يائسة وفاشلة لنزول بعض المصريين الى الشارع للتظاهر.

الثورات لا  تستنسخ، ولا تقوم من العدم، فالظروف جميعها تغيرت والأسباب التى قامت من أجلها «25 يناير» لم تعد موجودة، وفى نفس الوقت وهذا ما لم يفهمه أعضاء جماعة الإخوان ـ فإن الثورة لا يمكن أن يحركها فصيل واحد تم اسقاطه من قبل، وتخلصت منه مصر الى الأبد.

الدولة المصرية فى هذه المرحلة بالفعل تخطت كل الصعاب التى خلفتها ثورة «25 يناير»، وعادت مرة أخرى الى سابق عهدها، وقوتها، ولا يمكن بأى حال العودة الى أجواء الفوضى واعادة جماعة إرهابية لفظها الشعب بكل فئاته فى ثورة «30 يونيو».

الزيارات التى قام بها الرئيس السيسى الى برلين ولندن منذ ساعات كانت كاشفة لتلك المكانة التى وصلت اليها الدولة المصرية. رأينا ذلك فى نظرات الإعجاب والتقدير من الدول الأوروبية للرئيس السيسى.

على كل من يصدق تلك الأبواق الإخوانية أن يعود بذاكرته الى تلك الأيام  الصعبة التى عشناها عقب «25 يناير» والفوضى العارمة التى ضربت البلاد واستمرت طوال عام الحكم الإخوانى.

الإخوان جماعة سقطت وانتهى الأمر وكتبت شهادة وفاتها بعودتها الى سيرتها الإرهابية الأولى.. جماعة ماتت فى مصر الى الأبد ولا تتعلم من أخطاء ماضيها.. ثورة يناير ليست ملك الإخوان، ولكنها ملك الشعب المصرى قام بها وصوبها بعد ذلك فى «30 يونيه» «25 يناير» يوم للاحتفال بالثورة وعيد الشرطة وليست مكانا للتظاهر.

دعوات الإخوان ستفشل كما فشلت كل عام، وستستمر مصر فى طريقها للبناء.