رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

 

شهادة عالمية جديدة لإنجازات مصر فى كل مجال تضاف إلى شهادات أخرى تجعلك فخوراً بوطنك،

والشهادة هذه المرة جاءت فى حق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالأحرى فى سرعة الإنترنت وما أدراك ما الإنترنت الذى أصبح كالماء والهواء فعلاً

والدنيا كلها تعتمد حالياً على الشبكة العنكبوتية فى كل شىء تقريباً

وحتى وقت قريب كنا فى مصر رغم كل الجهود المبذولة نحبو فى سكة سلامة شبكة الإنترنت ونتحدث عن سرعة واحد ميجا واتنين ميجا، وبالطبع هذه السرعات لا يمكن أن تحقق أى حاجة وانسى بقى الحكومة الذكية والخدمات الأوتو ميشن والدنيا الجديدة السعيدة وانسى كمان اى تطوير وتحديث للتعليم والصحة والتموين والمرور وكل حاجة.

وبالأمس تلقينا بفخر وفرح تقريراً عالمياً من شركة متخصصة تقول إن سرعة الإنترنت فى مصر تضاعفت 4 أضعاف يا نهار ابيض يا الف خبر سعيد يعنى فى سنة واحدة فقط وبفضل جهد كبير من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومعه كتيبة العمل المتميزة وخاصة رجال الشركة المصرية للاتصالات والمهندس عادل حامد، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذى للشركة الذى أولى اهتماماً خاصاً بمتابعة وتنفيذ التحول إلى الألياف الضوئية ومتابعة دقيقة من السيد الوزير لاستثمارات ضخمة تحقق المراد من رب العباد وأحيلت كابلات النحاس إلى التقاعد وأصبحت البنية التحتية بنسبة تقترب من 100% أليافاً ضوئية تتحمل السرعات العالية هذا بالطبع فى المدن والقرى القديمة أما فى المدن والمجتمعات الجديدة فالبطبع كلها فايبر ولذلك سرعات رهيبة عالمية فائقة السرعة.

اذن مفيش سبب ولا حجة بعد اليوم ان السيستم واقع او النت بطىء والكلام ده وحان وقت انطلاق التحول الرقمى الكامل وفرص العمل والابتكار والشركات الناشئة والتطبيقات والحلول الرقمية

و تأكدنا من وجود خطوات عملاقة يقودها الوزير والشركة الوطنية وتحقيق نقلة نوعية فى تحديث البنية التحتية وتحقيق الحلم الذى طال انتظاره وطبعاً الإنترنت كما تعلمون ثروة قومية، فمن خلاله يتمكن شباب مصر العبقرى من فرص عمل مع شركات إنترناشيونال وتحقيق دخل بالدولار لهذا الوطن، كما ستكتسب الحياة ألواناً جديدة حقاً ملؤها العمل الجاد والرفاهية والخدمات الحكومية المتميزة التى تصل إلى المواطن بكل يسر وبدون أن يبرح مكانه ويغامر فى دواوين الحكومة مع عبد الروتين وسوف تختفى رويداً رويداً المعاملات الورقية والأختام وتصوير المستندات ويقل كثيراً حجم ديناصور الروتين الذى يلتهم كل محاولات جذب الاستثمارات

ويبدو أن مفاجآت سارة سوف تأتى كل يوم فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنه وبهذه الخطوات الإصلاحية العملاقة سوف تتخلص مصر من مشكلة ضعف الإنترنت إلى الأبد وتتجاوز مرحلة الحديث عن سرعة النت وتبدأ مرحلة جديدة من الانطلاق نحو الرفاهية.

ولكن يبقى تقرير الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الذى يكشف سوء الخدمة التى تقدمها شركات المحمول فى مصر، فهل لدى هذه الشركات حجة بعد هذا الإنجاز التاريخى وهل تختفى أو تقل الشكاوى ونجد تقريراً للجهاز يقول بداية تحسن فى الخدمة، نحن فى الانتظار.