من نقطة الأصل:
فى 13 يناير 2020 بجريدة الوفد طرحت خبراً خطيراً تحت عنوان رئيسى نصه: (خبير يحذر من تناول «الثوم الصينى» وأنه يغزو السوق المصرى والعربى لرخص ثمنه وخاصة فى خارج موسم انتاجه وتوافره على مدار العام وطول أمد بقائه على رفوف المتاجر دون أن ينضب.. وحذر الدكتور صادق الشيمى الخبير الزراعى من أن عواقب استهلاك هذا الثوم المصنع تجعله ضرراً على صحة المستهلك بدلاً من أن يكون مصدراً لتقوية المناعة والفوائد الغذائية.
وأضاف د. الشيمى أنه ليتم تصدير الثوم الصينى يتم رشه بمواد حافظة.. بروميد المثيل Bromide methyl كى لا يتعفن أثناء الشحن وليدوم أطول فى المتاجر وأن التجار المصدرين يقومون برش الثوم بالكلور لجعل القشور أكثر بياضاً، ما يشجع المستهلك على شرائه ولاعطائه مظهر المنتج الطازج لا القشر المتيبس!
كما أظهرت البحوث أن الثوم الصينى يحتوى على كميات من الرصاص والسالفيت السام .. خبر خطير جداً .. فأين وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارعة التجارة ووزارة البحث العلمى وكافة مراكز البحوث بالوزارات والهيئات المخلتلفة.. الشعب يحتاج بيقين رداً على هذا الموضوع خاصة أن المنتجات الصينية الزراعية تخطت الثوم إلى الكرنب والخس الصينى وكذلك اليوسفى المتوافر بشدة بالاسواق الآن؟!
يتحتم مراجعة جميع المنتجات والكماليات الغذائية الواردة من الصين المعلبة منها وغير المعلبة.. بل ينسحب الأمر على كافة المنتجات الصينية ومنها أوانى الطهى وخاصة من الألومنيوم لاحتوائه على نسبة من الخردة تضاف عند الصب وقد تكون من مواد خطرة من مخلفات بعض أجزاء الطائرات وما شابهها.. وعلى السادة المستوردين مراعاة أمور كثيرة قبل رخص الأسعار وعدم الوقوع فى حبائل إغراءات ادعاءات ودعايات البائعين!