رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

)المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف(..  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..  ينطبق هذا الحديث الشريف تماما على ما تقوم به القيادة السياسية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهمة قيادة هذا البلد الكبير ومسئولية أكثر من 100 مليون مواطن..

أدركت القيادة السياسية أن تأمين حدود الوطن أمر غاية فى الأهمية ،بل أهم من الكثير من متطلبات الحياة اليومية التى يظن الكثيرون أنها أولوياته .. والحفاظ على الدولة أهم بكثير لأن المواطن بلا وطن آمن سيكون فريسة سهلة ولن يجد لنفسه مكانا وسيتحول إلى لاجئ ومشرد كما نرى فى الكثير من دول المنطقة المحيطة بنا ..

ولذلك ليس غريبا أن نرى قواعد عسكرية متكاملة وعلى أعلى مستوى مثل قاعدة برنيس التى تم افتتاحها الأربعاء الماضى على البحر الأحمر وتعتبر من أكبر وأهم القواعد على مستوى الشرق الأوسط لتكون عينًا لمصر على الجنوب .. وكذلك قاعدة محمد نجيب العسكرية عينها على الشمال والبحر المتوسط ..

 فى الوقت الحالى أصبح لا مكان للضعيف ولابد لكى تبقى أن تكون مؤمنا بالله وبقدراتك .. وقويا ولديك من الإمكانيات العسكرية ما تستطيع به أن تحافظ على مقدراتك وثرواتك التى من غير هذه القوة تصبح مطمعًا وتتحول حدودك إلى مرتع للأوغاد والمتهورين  .. 

والمناورات التى يجريها الجيش المصرى تؤكد للعالم كله أننا دولة كبيرة وقادرة على حماية نفسها وجاهزة دائما .. وقد تأكدنا جميعا أن الخطوة المبكرة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة وتنويع مصادر السلاح من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين هو قرار حكيم ونظرة بعيدة المدى حتى لا يتحكم فينا أحد .. خاصة أن التسليح بأحدث الأسلحة والمعدات على الأرض يجعلك محافظا على أرض الوطن وألا يخترق حدودك أحد خاصة فى ظل حالة الفوضى التى يعيشها العالم كله بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.. وفى ظل الأطماع والتصرفات الهوجاء التى يقوم بها بعض الموتورين مثل رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الذى يسعى لوضع قدمه فى ليبيا وهو فى الأصل عينه على مصر وغاز البحر المتوسط  ..

علينا أن نكون جاهزين لأى شئ يمكن أن تضعنا فيه الظروف الصعبة والمعقدة التى نعيشها على مختلف الأصعدة وفى ظل تأزم الكثير من المواقف التى يمكن أن تستنفذ فيها جميع الوسائل السياسية والدبلوماسية ولا نجد حلا إلا المواجهة وعندئذ سنعرف قيمة وأهمية هذه القواعد العسكرية خاصة أننا بلد مسالم ولا يسعى لأى حروب .. ولكن كما قلنا فإن المؤمن القوى أحب عند الله من المؤمن الضعيف ..

[email protected]