رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

أقترح على الأمم المتحدة اختيار يوم وإطلاق عليه اليوم العالمى للطناش.. فى هذا اليوم ترصد التقارير ما وصل إليه العالم من طناش على كافة المستويات وأكثر حكومات الدول نجاحا فى الطناش.. والطناش لمن يطنش عن معنى الكلمة هو الإهمال فى المعرفة وعدم الاهتمام وربما التجاهل لمصالح شخصية أو نفسية.

وفى اليوم العالمى للطناش سوف تجد أعلى معدلات الطناش على جرائم الكيان الصهيونى داخل فلسطين حتى أن عدوى الطناش انتقلت إلى جامعة الدول العربية التى تعافت تماما من الشجب لتحمل لواء «الطناش التام» عقب وفاة أهم نشطائها المغنى شعبان عبدالرحيم صاحب اغنية بكره إسرائيل.. وربما يطال التقرير الشعوب العربية التى أصابها الإحباط وعدم الاهتمام بالقضية اما بسبب الإعلام أو الانشغال بأكل العيش.

الطناش فى الدول العربية والإسلامية عن مآسى الاضطهاد الصينى لمسلمى الايغور وحصر التنديد والمقاطعة على شعب «الفيس بوك».. حيث تمتنع تلك الدول عن التوقف عن استيراد البضائع الصينية التى أصبحت كالنار فى الهشيم وداخل كل بيت وان المقاطعة سوف يضطر تلك الدول الى البحث عن بديل وكل الخطورة فى أن يكون هذا البديل هو الإنتاج المحلى لتلك البضائع وهو مستحيل فى ظل حالة الرحرحة والطناش التى تعيشها تلك الدول.. ومن الأسلم الطناش من أجل الطناش.

المنظمة العالمية الأمم المتحدة ومجلس الأمن سوف يحصدان أعلى نقاط التفوق فى الطناش بشأن تلك القضايا، حيث إنها تبحث وتحقق فى أى اضطهاد حتى لو كان للحيوانات ماعدا اضطهاد المسلمين.. وما يحدث فى الإيغور من الصين والتى هى العضو الدائم أو بالبلدى صاحب مكان.. أما عن القضايا المحلية فكل دولة تستطيع رصد امكانياتها فى الطناش ولن تنسى المنظمة العالمية أن مصر من أكثر الدول التى تحمل إمكانيات مؤهلة للفوز بلقب رقم واحد فى الطناش على جميع المستويات الداخلية حيث يحمل المسئول شعار لولا الطناش ما كنت انا.. لولا الطناش ما كنت هنا.