رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 الهاجس التركى يتملك نظام الحكم من منطلقات عدة أولها - الخروج من المأزق السياسى والاقتصادى الذى يسيطر على المشهد فى أنقرة.

 ثانياً - المحاولات المستميتة من الدولة العثمانية لنيل الرضا الغربى والدخول فى التحالف الاوروبى سيما حلف النيتو الذى اصبح اسيراً لأوامره وتعليماته.

ثالثاً - فكرة التخلص من ازمة وجود بقايا ميليشيات الدواعش على الاراضى التركية بدفعهم فى اتون حرب عصابات تطول البقية الباقية من الدولة الليبية وبهذا تصبح فريسة سهلة للاستحواذ على مصادر الطاقة ظناً منه انها ستكون ميسرة له داخلياً وخارجياً.

رابعاً - الانتقام من الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى، اذ كان حجر عثرة امام اطماعه وتهويماته السياسية والاقتصاديه للهيمنة على المنطقة بوحى تاريخى بائد وإلهاء الشعب التركى عن اخفاقاته وخروقاته السياسية والصبيانية واحراج النظام العالمى بادخال المنطقة فى اتون حرب عالمية لن ينجو منها احد، بعقلية انا ومن بعدى الطوفان.

ثم خامساً - الفوز بالمقابل المطروح من تلك الدويلات المساندة و جماعات الهوس الدينى.

 وتبقى صلابة الدولة المصرية بالتفاف الشعب مع القائد والقوات المسلحة امام اى محاولة يائسة بتصدير المشاكل واحراج النظام  وإرباك المنطقة بأسرها.

   وعليه، فإن المنطق والعقل يحتمان علينا حماية حدودنا الغربية كما اشار الرئيس اثر اجتماعه الفورى بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة التى لا تدخر وسعا ولا تبخل بكل غال ونفيس لرفعة الوطن والحفاظ عليه فى كل الاحوال والظروف لتبقى مصر مرفوعة راياتها شامخة ابد الدهر ينعم الجميع فيها بالأمن والطمأنينة واثقين فى كل الإجراءات التى ستتخذها القيادة السياسية لدحر ووقف تلك التحرشات التركية بالأمن المصرى.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

---

عضو الهيئة العليا للوفد