رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

 

 

فى ظنى أن الضربة الصاروخية الصاروخية التى وجهتها إيران للقواعد الأمريكية بالعراق ردا على قتل رجلها القوى قاسم سليمانى مجرد لعبة جديدة بين الدولتين تندرج تحت مصطلح توازن الخطر.

الضربة الإيرانية للأهداف الأمريكية فى العراق استعراض قوة، ورسالة بأنها لا تخاف الوحش الأمريكى.

الضربات كما كشفت التقارير بعد ذلك لم تحقق خسائر بين الجنود الأمريكيين فى القاعدتين محل الاستهداف مما يؤكد أن إيران تلعب بذكاء شديد، وأعلنت بنفسها عن مسئوليتها عن الضربات، رغبة فى استعراض قوتها، والقول بوضوح إنها من الممكن أن تصل فى حربها مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى أبعد مدى، بما فى ذلك تهديد إسرائيل كما قال بيان الحرس الثورى الإيرانى عقب الضربات.

رد الفعل الأمريكى يظهر التقاطه للرسالة بوضوح ،فخرج الرئيس الأمريكى ليقول إن كل شئ على ما يرام حتى الآن، دون أن يذكر كلمة رد أو ثأر لما حدث.

الساعات القادمة فاصلة وترامب أمام خيارين أحلاهما مر أولهما ابتلاع الإهانة والسير فى طريق الانسحاب من العراق،وبذلك سيكون الثمن خسارته لكرسى رئاسة أمريكا.. خاصة بعد فشله فى حماية أرواح الأمريكيين بعد قتل سليمانى..أما الثانى فهو حرب مفتوحة غير مضمونة العواقب مع إيران سيكون الخاسر فيها حلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة.

حتى هذه اللحظات إيران تصعد من تهديداتها لترامب وتحذيره من أى رد على استهداف قواعده فى العراق، وأخرجت مع تلك التهديدات ورقة الحشد الشعبى الموالى لها فى العراق.

إيران لن تكتفى فى كل الأحوال بهذه الضربات ،والولايات المتحدة رغم التصريحات بأنه لا خسائر لن تستطيع تحمل رؤية صواريخ إيران وهى تستهدف قواعدها.. العالم بالكامل يضبط دقات قلبه الآن على وقع الأخبار المتواترة كل لحظة حول الصراع الذى قد يكون مقدمة لحرب عالمية ثالثة.