رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتفض الشعب الليبى ضد الخونة المتمثلين فى الميليشيات التابعة لفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الذى باع وطنه وسمح للأتراك بالتدخل فى الشأن الليبى وارسال قوات عسكرية الى ليبيا بصورة تمثل غزواً واستعماراً.. من خلال اتفاق غير شرعى يعد انتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية.. انتفض الليبيون وأعلنوا مساندتهم لجيشهم الوطنى بقيادة خليفة حفتر ضد مؤامرات الرئيس التركى أردوغان وأطماعه فى غزو ليبيا.. وتهديد أمن المنطقة على أمل تحقيق أوهامه فى اعادة امبراطورية الدولة العثمانية.. وتهديد امن مصر القوية التى تعد درة التاج.. فأردوغان يعيش فى اوهام تؤكد ليس اطماعه فحسب وانما حقده الدفين وكراهيته لمصر ورئيسها الذى يتسم بالقوة والحكمة فى مواجهة التحديات والتأكيد على ان امن مصر.. خط أحمر.

وزير الخارجية المصرى سامح شكرى اجرى اتصالات دولية وفى مقدمتها اتصاله بوزير خارجية ايطاليا لويجى دى مايو ونظيره الفرنسى جان ايف لودريان حيث تم الاتفاق على ان التصعيد التركى فى ليبيا يمثل خطورة على امن وسلم المنطقة بأسرها.

وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصرى ان التدخل التركى فى الشأن الليبى يعد نوعا جديدا من الغزو وفرض الهيمنة والنفوذ على الاراضى الليبية.. وانتهاكاً صارخاً يتعارض مع الشرعية الدولية.. ووصفت العدوان التركى بانه تطور خطير وتدخل عسكرى اجنبى فى بلد عربى شقيق يهدد الأمن القومى العربى عامة والأمن القومى المصرى بصفة خاصة ما يستوجب اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على المصالح العربية.. جراء تلك التهديدات التركية.

ما يفعله أردوغان بصلفه وغروره وفكره العدوانى التآمرى يؤكد ان أطماعه وطموحاته اكبر واضخم كثيرا من امكانياته ولكنه مدفوع بـ«نفخ شيطانى إخوانى» وتدعمه دول واجهزة استخبارات تريد شرا بمصر.. وان تبقى منطقة الشرق الاوسط فى حالة فوضى.. ويظل امنها مهددا.. ولكن مصر القوية بصلابة شعبها واصطفافه والتفافه حول الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وقوة الجيش المصرى فى البر والجو والبحر.. ستظل رمانة الميزان بالمنطقة والمدافع الأول عن أمنها القومى.

ألا يعلم أردوغان ان الدول والشعوب قد كشفت كذبه وخداعه؟

كيف يدعى انه يدافع عن الإسلام.. بينما يقتل ويسفك دماء المسلمين ويستبيح اراضيهم.. بنفس الفكر الشيطانى الإخوانى والداعشى؟!

تصرفات أردوغان الذى يعانى داخل بلده ويزداد معارضوه كل يوم.. وأحلامه التوسعية.. كل هذا يؤكد أنه إما موتور أو مجنون فاقد الوعى والأهلية.